مهارات القيادة (leadership skills)! خذ ثانية وفكر في القادة الذين تحبهم! قد يكونوا مشاهير أو أصحاب شركات أو رواد أعمال أو حتى طلابًا آخرين. بعد أن تُحدد هؤلاء القادة، أغمض عينيك واسأل نفسك:
ما الذي جعل هؤلاء القادرة جيدين من وجهة نظرك؟
ما الذي ألهمك في قصة نجاحهم؟
كيف يمكنك الاستفادة من قصص نجاحهم لتكون قائدًا جيدًا مثلهم؟
الآن، افتح عينيك وانظر في المرآة، يمكنك أن تكون قائدًا جيدًا مثلهم في يومٍ من الأيام. في هذا المقال، نساعدك على اكتشاف كيف يمكنك أن تطور مهاراتك القيادية وأنت طالب؟ هل أنت مستعد؟ هيا بنا!
اقرأ أيضًا: أهم 10 مهارات مطلوبة فى سوق العمل
ما المقصود بالقيادة (leadership)؟
لنفكر سويًا، هل المقصود بالقيادة الجيدة أو الفعالة (effective leadership)، الشخصيات البارزة والمشاهير مثل بيل غيتس أو ستيف جوبز أو حتى قادة مثل المهاتما غاندي؟ حسنًا، الإجابة المختصرة لا. عندما نفكر في القيادة (leadership) والقادة (leaders)، يجب أن نفكر، على سبيل المثال، في الممرضات الذين يعملون بلا كلل أو ملل على رعاية مرضاهم، والفنانين الذين يقدمون إبداعًا حقيقيًا. ما نقصده هو أنه ليس من الضروري أن تصبح من المشاهير حتى تصبح قائدًا. الحقيقية هي أن هناك قائدًا داخل كل واحد فينا.
والآن، دعونا نبدأ في تفصيل فكرة القيادة. تُعرف القيادة (leadership)، في أبسط مستوياتها بالقدرة على القيادة وخلق أتباع لك. يخبرنا هذا التعريف أنك لست في حاجة إلى أن تكون مشهورًا أو تحتل منصبًا معينًا لكي تُعتبر قائدًا. كل ما تحتاجه هو أن تكون شخصًا مهتمًا بقضية معينة وتُلهِم الآخرين للانضمام إليك.
ولكن كيف تبدو القيادة الفعالة (effective leadership)؟ حددت (Y Combinator)،وهي إحدى أكبر حاضنات الأعمال في العالم والتي تمول شركات مثل (Airbnb) و (Dropbox)، أربعة سمات رئيسية يشترك فيها جميع القادة الرائعين:
يتمتع القادة العظماء بمهارات تواصل استثنائية، والتي تُمكنهم من مشاركة رؤيتهم المستقبلية مع الآخرين.
قادرون على تحفيز الآخرين للانضمام إليهم والعمل سويًا لتحقيق أهداف معينة.
يعمل القادة الحقيقيون على تحقيق أهدافهم ولا يجعلوا غرورهم يعميهم عن المهمة التي يهدفون إلى تحقيقها.
القادة العظماء مستمعين جيدين ويعترفون بأخطائهم عندما يرتكبون خطأ. وهم حريصون على التعلم ويعملون على تطوير أنفسهم باستمرار.
ولكن هل نقصد بالتمسك لتحقيق الأهداف عدم المرونة؟ على العكس، القادة العظماء هم القادة الذين يمكنهم التأقلم مع التغيرات التي تحدث حولهم، فهم أشخاص منفتحين ومستعدين للتغيير باستمرار. فالتمسك بالوضع الراهن يمكن أن يكون عقبة أو نقطة ضعف. التغيير أمر لا مفر منه!
اقرأ أيضًا: ما هي المهارات الناعمة (soft skills) والمهارات الصلبة (hard skills)، وأمثلة عليهما؟
ما هي مهارات القيادة (leadership skills)؟
تعد إدارة الوقت بفاعلية والقدرة على تحديد الأهداف ومهارات التواصل واتخاذ القرار، والقدرة على صناعة شبكة علاقات قوية، كلها مهارات رئيسية يجب أن يتمتع بها كل قائد عظيم. لنأخذ جولة سريعة في اكتشاف هذه المهارات بصورة أعمق!
إدارة الوقت: يجب أن يكون القائد على استعداد لتحمل مسؤوليات عدة. غالبًا ما يتطلب شغل منصب قيادي القدرة على استيعاب التغيرات السريعة التي تحدث. فإذا لم يكن لدى القائد القدرة على وضع الأولويات بشكل مناسب أو وضع مواعيد نهائية لإكمال المهام، فإنه لن يستطيع أن يواجه التغيرات التي تحدث.
تحديد الأهداف: القادة الحقيقيون يضعون أهدافًا لأنفسهم باستمرار لتحقيقها. ويرون في المشاكل التي يواجهونها تحديًا وفرصةً يجب اقتناصها. كذلك، يضع القادة رؤية معينة لتحقيقها ويقسمون هذه الرؤية إلى أهدافٍ قابلة للتحقيق، ويبحثون عن طرق إبداعية ومبتكرة لتحقيقها. ولكن ما المقصود بالأهداف القابلة للتحقيق؟ نقصد هنا أن تكون الأهداف (S.M.A.R.T)، أي أن تكون:
1- محددة (Specific)
2- قابلة للقياس (Measurable)
3- يمكن تحقيقها (Attainable)
4- ذات علاقة بما تريد تحقيقه (Relevant)
5- محددة بوقت (Timely)
مهارات التواصل: في ظل التقدم التكنولوجي، الذي يشهده العالم، أصبحت مهارات التواصل ذات أهمية بالغة، وأصبحت تتخذ أشكالًأ عدة: الحديث، النص، الصورة، الفيديو، ولغة الجسد. لذلك، أصبح التواصل الفعال هو المفتاح لنشر رسالتك وإلهام الآخرين وإنشاء أتباع لك.
صنع القرار: على الرغم أن هناك فرق بين أن تكون قائدًا وأن تكون لديك السلطة لاتخاذ قرار. فإن القادة، غالبًا، ما يمتلكون قدرة هائلة على اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات الصعبة، وهم يتحملون مسؤولية قراراتهم.
التشبيك: ما المقصود؟ نقصد بالتشبيك هنا صنع شبكة علاقات قوية، وهي مهارة هامة للغاية ستحتاج إليها طوال رحلتك القيادية. ولكن ما الفائدة منها؟ على سبيل المثال، عندما تواجه تحديًا معينًا، فمن المحتمل أن يكون مجموعة من شبكة علاقاتك قد واجهوا هذا التحدي سابقًا، قد يكون لديهم نصيحة تساعدك على مواجهة هذا التحدي وتخطيه. لذا، عليك دائمًا أن تعمل على بناء شبكة علاقات قوية، قد تحتاجها في المستقبل.
اقرأ أيضًا: 6 نصائح ذهبية لاجتياز المقابلة الشخصية (interview) بنجاح
أهمية تطوير مهارات القيادة (leadership skills)
في ظل التقدم التكنولوجي الكبير الذي يحدث حولنا، فإن اكتساب مهارات شخصية متميزة أصبح ضرورة لا غنى عنها. حيث تعمل العديد من الشركات على تحسين الكفاءة من خلال تقليل العمالة واستخدام التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي. لذلك، فقد أصبح من المهم تطوير مهارات القيادة (leadership skills) حتى لا يتم الاستغناء عنك!
يقول خبراء “هارفارد بيزنس ريفيو” إن التحول الكبير نحو الذكاء الاصطناعي، عزز الحاجة إلى بعض المهارات الشخصية مثل التكيف وتحديد الأهداف. فهي مهمة في جميع بيئات العمل. لذلك، تعد المهارات الشخصية مثل القيادة (leadership) مهمة في عملية التقدم إلى وظيفة معينة. عند التقدم إلى وظيفة في إحدى الشركات أو المؤسسات، من الضروري أن تميز نفسك، ويعد امتلاك مهارات وخبرات قيادية أحد الوسائل التي يمكنك استخدامها لتميزك عن أقرانك من المتقدمين.
ولكن، كيف يمكنني تطوير مهاراتي وأنا طالب؟ على الرغم من أننا سنتحدث عنها لاحقًا، لكن الانضمام إلى نشاط طلابي، أو ممارسة الألعاب الرياضية سوف يساعدك في ذلك. يقترح خبراء “فوربس” أن تبدأ في بناء الـ (Personal Branding)، والذي يعني أن تخلق شيئًا يميزك عن الآخرين، وتقترح أيضًا أن تتبنى قضية معينة وتبدأ في اتخاذ بعض الخطوات لإيجاد حلول.
بغض النظر عن اهتماماتك، فإن امتلاك “عقلية النمو” أمر بالغ الأهمية، لكن ما هي عقلية النمو؟ عقلية النمو هي أنك لا تضع حدًا للتطور الشخص، حيث أن هناك دائمًا الأفضل. يقول خبراء جامعة هارفارد إن امتلاك عقلية النمو أمر بالغ الأهمية لكي تصبح قائدًا فعالًا. والآن، لنكتشف سويًا 5 طرق مجربة لتطوير مهارات القيادة (leadership skills) وأنت طالب.
اقرأ أيضًا: التعليم المهني طريقك المباشر لسوق العمل.. كيف ذلك؟
5 طرق مجربة لتطوير مهارات القيادة وأنت طالب
إن تطوير مهارات القيادة (leadership skills) وأنت طالب في المدرسة أو الجامعة، أصبح ضرورة ملحة. أحد الجوانب التي يتم تجاهلها أحيانًا هو أنه يمكنك بالفعل تطوير مهاراتك الشخصية والقيادية خلال دراستك،حيث أن هناك العديد من الأنشطة التي يمكنك المشاركة فيها لتحسين مهاراتك. فإذا كنت تريد أن تكون قائدًا، فإن وقت الدراسة هو وقت مثالي لذلك. ولكن كيف؟ إليك الطريقة.
1. قُدْ مشروعًا جماعيًا
ماذا لو قدت مشروعًا دراسيًا؟ تقدم الجامعات والمدارس العديد من الفرص التي يمكنك استغلالها لتطوير مهاراتك القيادية، فحين يُطرح عليك مشروعًا دراسيًا جماعيًا، يجب أن يكون لديك روح المبادرة للتقدم لقيادة المجموعة. بمعنى؟ سنوضح لك. على سبيل المثال، إذا كنت في كلية العلوم أو الهندسة، فإنك ستضطر إلى إجراء تجربة علمية جماعية، أو تصميم منتج أو تطوير موقع إلكتروني أو تطبيق بشكل جماعي. وعلى الرغم من أنها قد تكون مهمة ثقيلة، ولكن ما رأيك أن تتقدم إلى هذه المهمة.
إن قيادة مثل هذه المشاريع سوف تساعدك على تحسين مهارات القيادة (leadership skills) وأنت طالب، كما أنها تسمح لك ببناء شبكة علاقاتك عن طريق توطيد صداقاتك بالآخرين. فإذا كنت منخرطًا في مثل هذه المشاريع، فتولى المسؤولية وقدم نفسك لقيادة المجموعة. سوف تستفيد بشكل كبير من هذه التجربة.
اقرأ أيضًا: 7 تخصصات مطلوبة بقوة في سوق العمل 2021
2. كن قائدًا لمنظمة طلابية
في حين أن تكون قائدًا لمشروع دراسي مهمة سريعة، إلا أنك تحتاج إلى مهمة أطول قليلًا، كيف؟ يوجد في العديد من الجامعات العديد من المنظمات والمؤسسات الطلابية، والتي تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة المتعلقة بمجال معين، قد تتعلق بالتعليم، وقد تتعلق البيئة أو المساواة بين الجنسين أو البحث العلمي، فاختر مؤسسةً طلابيةً تكون مهتمًا بأنشطتها، وانضم إليها، والقادم أهم، فما هو؟
يعد الانخراط في واحد أو أكثر من هذه الأنشطة طريقة رائعة لتوسيع آفاقك وتحسين معرفتك بالكثير من الأشياء. علاوة على ذلك، يمكنك أن تبدأ مؤسستك الطلابية بنفسك وأن تصبح قائدًا لها، أو تتقدم لتصبح قائدًا لنشاط طلابي قائم. سوف يساعدك هذا على تعزيز مهاراتك القيادية،ويعلمك مهارات مهمة مثل التخطيط وإدارة الأفراد والتحفيز.
اقرأ أيضًا: العمل أثناء الدراسة في الخارج.. إليك الطريقة
3. احصل على وظيفة بدوام جزئي
يمكنك أن تضرب عصفورين بحجرٍ واحدٍ من خلال عملك بدوام جزئي! كيف؟ إن العمل بدوام جزئي سوف يساعد في دفع مصروفات الجامعة أو الحصول على مصروفاتك الشخصية، إلى جانب، إنها سوف ستساعدك على تطوير مهاراتك الشخصية. وبلا شك، إذا كنت تخطط أو تدرس بالخارج، فإن الرسوم الجامعية تكون كبيرة، ووجود مصدر دخل سوف يساعدك على تحمل هذه الرسوم أو مصروفاتك الشخصية.
وتقوم العديد من المؤسسات والشركات والمطاعم بتوفير وظائف بدوام جزئي، حيث تمنحك هذه الوظيفة لمحة عن الحياة العملية بعد الجامعة. علاوة على ذلك، إذا أظهرت تفانيك في العمل، يمكنك أن تحصل على ترقية وتصبح قائدًا لفريق أو لوردية،وبهذا الشكل سوف تساعدك بشكل أكبر على تطوير مهارات القيادة (leadership skills) وأنت طالب.
اقرأ أيضًا: العمل أثناء الدراسة في الخارج: أهم الوظائف المتاحة
4. انخرط في العمل التطوعي
إن الانخراط في العمل التطوعي أثناء دراستك في الجامعة أو المدرسة، أمرًا بالغ الأهمية! ولكن لماذا؟ يمكن أن يفيدك العمل التطوعي بعدة طرق:
أولًا: إن وجود أنشطة إضافية إلى جانب الدراسة في سيرتك الذاتية، يُظهِر للقائمين على توظيفك أنك شخصية نشيطة لديها الإمكانيات والسمات التي يحتاجون إليها.
ثانيًا: يساعدك العمل التطوعي على إظهار دعمك لقضية معينة أو أهداف التنمية المستدامة مثل الفقر والتغير المناخي والمساواة بين الجنسين والتعليم الجيد.
ثالثًا: يمكنك تطوير مهاراتك القيادية من خلال التطوع.
اقرأ أيضًا: ليس بلا مقابل.. لماذا التطوع خلال الجامعة مهم لك؟
5. انضم إلى فريق رياضي
أخيرًا، سواء أثناء الجامعة أو المدرسة أو قبلها أو بعدها، فإن الانضمام إلى فريق رياضي له أهمية خاصة، سواء على مستوى المهارات الشخصية أو لصحتك الجسدية والنفسية. تحتوي العديد من الجامعات والمدارس على فرق رياضية مختلفة، والتي تشمل كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد.
يعد الانخراط في الأنشطة الرياضية أحد أفضل الطرق للحفاظ على لياقتك البدنية وتحسين صحتك، إلى جانب مجموعة أخرى من الفوائد الأخرى، ومن أهمها أنه يمكنك استغلال انضمامك إلى فريق رياضي في تطوير مهاراتك القيادية. تخيل أن تصبح كابتن للفريق! بالتأكيد ستكون إضافة قوية ستعمل على تحسين مهاراتك الشخصية والقيادية.
اقرأ أيضًا: التخصصات الصديقة للبيئة .. طريقك للتنمية المستدامة
في النهاية، فإن الجامعة أو المدرسة يعدان مكانان رائعان لتعزيز مهاراتك الشخصية، ولإعداد نفسك للمستقبل. فإذا كنت تفكر في إنشاء شركتك الناشئة أو مؤسستك المجتمعية أو تكون ضمن الصف الأول في المؤسسات الدولي، فعليك استغلال تلك السنوات لتطوير مهاراتك القيادية. لا تنتظر حتى الانتهاء من الدراسة، ابدأ الآن!
المصادر
Ahmed Shawkat
تصفح المقالاتنرشح لك هذه المقالات

5 طرق عملية تساعدك على التخلص من السلبية والنهوض بحياتك
قد نصِل أحيانًا لمرحلة من السلبية واليأس ونشعر أننا لا نقوى على مُجاراة الحياة بما فيها. يكون الأمر ثقيل جدًا عندما تحوم دوامة الأفكار السلبية دون توقف حولنا. جميعنا يعاني من هذه المشاعر السلبية التي تأتي بين الفينة والأخرى من مختلف الاتجاهات، إلا أنَ مُسببيهما الرئيسين هما الخوف من الماضي، والقلق من المُستقبل، ثم ضياعنا […]

فوائد عظيمة.. هل فكرت في إرسال ابنك للدراسة في الخارج؟
هل فكرت في استقبال ابنك بعدما يرجع من الدراسة في الخارج وقد أصبح شابا يافعا متخرجًا من أفضل جامعات العالم. حسب دراسة أجراها بنك HSBC في عام 2017، فإن 42٪ من أولياء الأمور يفكرون في إرسال أبنائهم للدراسة في الخارج للالتحاق بالجامعة – وهي زيادة كبيرة عن نسبة 35٪ المسجلة في عام 2016. كأب/ أم […]


لا تتخرج حتى تُحقق تلك الأمور
لا تتخرج حتى تُحقق تلك الأمور لا ريب أن فترة الدراسة من أهم الفترات في حياة الإنسان، فهي إما توجهه نحو القمة وإما أن تهدم له كُل أحلامه، فمما لا شك فيه أن هذه الفترة والتي تُمثل زهرة شباب الكثيرين أهم حتى من فترات الدراسة الأخرى وذلك لما تُقدمه من فرص عليك استغلالها بشكل صحيح […]

خطوة بخطوة.. اكتسب مهارتي القراءة والكتابة أثناء تعلم اللغة
نستكشف الآن مهارتي القراءة والكتابة، وهما المهارتان التاليتان في طريقنا لتعلم اللغة، ويعتبران من أكثر المهارات التي يواجه فيها المتعلمون صعوبة في تعلمها، نظراً لأنهما يتطلبان تفاعلاً أعمق مع اللغة يزيد درجة عن الاستماع والتحدث. لكن قبل أن ننخرط في الحديث عن مهارتي القراءة والكتابة، هل تسائلت يوماً كيف يتعلم الأطفال اللغة؟ ينامون ثم يجلسون […]

دليل المبتدئين لتعلم اللغة الروسية من الصفر حتى الاحتراف
يمكنك تعلم اللغة الروسية بسهولة إذا كان لديك حافز قوي يدفعك لذلك، فما هو حافزك؟ تمتلك الروسية 260 مليون متحدث داخل روسيا وحدها، بالإضافة إلى متحدثين كثر في بلاد شرق أوروبا مثل بيلاروسيا وأوكرانيا وأرمينيا، وأيضاً في الصين وأمريكا، لذلك تعد الروسية من أكثر اللغات انتشاراً في أوروبا، وهي ثامن أكثر اللغات انتشاراً في العالم، […]