إذا كنت طالبًا أو خريجًا أو غير ذلك، فإن العمل على اكتساب مهارات جديدة كل يوم، يجب أن يمثل لك أولوية. هل تبحث عن حياة ذات جودة أفضل وأن تكون ناجحًا في حياتك؟ إذًا فابدأ باكتساب مهارات جديدة!
قد يكون الاستثمار في مهاراتك هو أهم استثمار يمكنك أن تستثمره على الإطلاق، حيث لا ينتج عنه عوائد مستقبلية فحسب، بل ينتج عنه أيضًا عائد حالي. إذ يلعب الجهد الذي تلعبه حاليًا للاستثمار في مهاراتك دورًا كبيرًا في تحديد جودة حياتك الآن وفي المستقبل. ولكن، كيف ذلك؟ في هذا المقال نستعرض لك 5 مهارات يجب أن تتقنها من أجل حياة مهنية ناجحة.
اقرأ أيضًا: أهم 10 مهارات مطلوبة فى سوق العمل
1- لا تتوقف عن التعلم
يقول ألبرت أينشتاين، “الحياة مثل ركوب الدراجة. لتحافظ على توازنك يجب أن تواصل التحرك”. نستنتج من ذلك، أنه يجب أن نطور من أنفسنا باستمرار،وأنه لا يجب أن نتوقف عن التعلم، ولكن كيف؟ نحن لا نعني بالتعليم، التعليم العالي او الدراسات العليا فقط، على الرغم من أن ذلك قد يبدو خيارًا مهمًا، إلا أنه يجب أن تكتسب مهارات ومعرفة جديدة من خلال التعليم غير الرسمي أيضًا، إليك أكثر من طريقة للقيام بذلك.
لماذا لا تفكر في الدراسات العليا؟
قد لا يبدو خيارًا محببًأ لكثير من الأشخاص،ولكن أن تحصل على درجة في الماجستير أو الدكتوراة في مجال عملك، له أهمية كبيرة لعدة اعتبارات أهمها، أنه من من خلالها يمكنك أن تزيد من معرفتك في مجال عملك، وستحصل على مؤهل أعلى يزيد من فرص قبولك في العديد من الفرص والوظائف. كذلك، يمكنك أن تغير مسارك المهني من خلال الدراسات العليا، وأن تزيد من دخلك المتوقع.
اقرأ أيضًا: 10 أسباب رئيسية تدفعك لدراسة الماجستير تعرف عليها
لا تتوقف عن الدورات التدريبية
في ظل التقدم التكنولوجي الرهيب الذي يحدث حاليًا، أصبح أن تأخذ دورات تدريبية باستمرار ضرورة ملحة، ولكن ما الفائدة؟ سنوضح لك! أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلك تأخذ دورة تدريبية هو تعزيز فرص القبول في وظيفة جديدة.
ولكن هل يجب أن آخذ دورة تدريبية في مجال عملي الحالي؟ فلنفترض أنك لاتحب مسارك المهني الحالي، لذا فأفضل شيء في الدورات التدريبية هو أنك لست مضطرًا إلى أخذ دورة تدريبية تتعلق بمسار المهني الحالي. يمكن أن يكون مسارك المهني الحالي المحاسبة، وتأخذ دورة تدريبية في تصميم الجرافيك أو تطوير الويب أو التسويق الرقمي.
تعتبر الدورات التدريبية أيضًا رائعة لأنها توفر طريقة لتحسين مسارك المهني الحالي، وبالتالي إتاحة فرصة للتقدم المستمر في عملك. على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في مجال التسويق الرقمي، فقد ترغب في الحصول على دورة تدريبية في السوشيال ميديا (social media) أو تحسين محركات البحث (Search Engine Optimization)، لتحسين مهاراتك. أو تأخذ دورة تدريبية في إدارة المشروعات، لزيادة فرصك في الترقي.
إذا كنت لا تجد الوقت لحضور تدريبية، فمواقع مثل Coursera و Udemy و EDX توفر لك فرصة ذهبية وهي أنه يمكنك التعلم وأنت في المنزل وفي الوقت الذي تختاره. فلا وقت للتحجج الآن! يمكنك أيضًا أن تتعلم بعض الأشياء عن الهوايات المحببة بالنسبة لك، فإذا كنت مهتمًا بتعلم الجيتار، فالدورات التدريبية تساعدك في ذلك، وإذا كنت مهتمًا باليوغا، فيمكنك أخذ دروسًا في تعلم اليوغًا مع أحد المدربين لمساعدتك.
اقرأ أيضًا: ما هي المهارات الناعمة (soft skills) والمهارات الصلبة (hard skills)، وأمثلة عليهما؟
ابق على اطلاع دائم
أن تبقى على اطلاع دائم بأبرز الاتجاهات والتطورات التي تحدث في مجال عملك، أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحقيق مستقبلًا باهرًا في حياتك. فالشخص الذي يتوقف عن التعلم وعن التعرف على أبرز التكنولوجيات والتقنيات الجديدة في مجال عمله، قد يواجه صعوبات في المستقبل، خاصةً إذا كان مجال عملك سريع التطور.
لذلك، عليك الاستمرار في المشاركة بورش عمل أو حضور مؤتمرات أو المشاركة في دورات وندوات عبر الإنترنت، كلما أُتيحت لك الفرصة لذلك. كذلك، يجب عليك الاستمرار في متابعة الشخصيات البارزة في مجالك عبر صفحات التواصل الاجتماعي،حتى تكون على اطلاع بأبرز المواضيع والاتجاهات في مسارك المهني الآن.
2- طور من مهاراتك عن طريق تعلم لغة جديدة
إذا كنت تفكر في اكتساب مهارات جديدة، هل فكرت في تعلم لغة جديدة؟ نعم، تعلم لغة جديدة سيساعدك في حياتك المهنية، ولكن كيف؟ نحن نعيش في عالم متعدد اللغات، أصبحنا نعيش في عالم معولم، ويمكن أن يمنحك تعلم لغة جديدة ميزة غير عادية. من الفوائد الملموسة لتعلم لغة جديدة، أنها يمكن أن تساعدك في حياتك المهنية، وسوف تساعد في تحسين ذاكرتك ووظائف الدماغ، كذلك، ستساعدك في الانفتاح على الثقافات المختلفة.
من أكثر الطرق العملية للاستفادة من وقت فراغك في الوقت الحاضر أن تبدأ في تعلم لغة جديدة. الأشخاص الذين ينجحون دائمًا هم أولئك الذين يحرصون على تعلم شيء جديد كل يوم – سواء كان ذلك تعلم المزيد عن ثقافات أخرى أو تعلم لغة ثانية. على الصعيدين الشخصي والمهني، يمكن أن يجلب لك التحدث بلغتين العديد من المزايا.
يمكن للغة الثانية أن تغير حياتك المهنية بشكل جذري، حيث أصبح العالم حاليًا أكثر تارابطًأ، وأصبحت معظم الشركات والمؤسسات تبحث عن الأشخاص الذين يتقنون أكثر من لغة،ولكن لماذا؟ نظرًا لزيادة المؤسسات والشركات العابرة للقارات، أصبح هناك ضرورة لسفر الموظفين حول العالم للعمل أو تعزيز العلاقات أو الانتقال للخارج، لذا فستكون الأولوية لمن يتقن لغات أخرى غير لغته الأصلية.
إلى جانب وجود المزيد من فرص الحصول على وظيفة جيدة أو التقدم في حياتك المهنية، فإن تعلم لغة ثانية يمكن أن يمنحك أيضًا نظرة ثاقبة للثقافات الأخرى. حيث ستكون أكثر استعدادًا وحماسًا للسفر حول العالم واستكشاف طرق عيش الآخرين. يتيح تعلم لغة ثانية الفرصة لتكون جزءًا من مجتمع بثقافة مختلفة، ومعرفة المزيد عن العالم من حولنا.
الحقيقة هي أن تعلم مهارات جديدة كل يوم يعزز جميع جوانب حياتك. من خلال تعلم مهارات جديدة، يمكنك زيادة فرصك المهنية، والتعرف على العالم من حولك. نحن نشجعك بشدة على البدء في تعلم لغة جديدة في وقت مبكر من حياتك قدر الإمكان. ومع ذلك، فأنت لست كبيرًا في السن على التعلم! يتحرك العالم بسرعة، وعلينا مواكبة التغييرات، من خلال تطوير مهارات جديدة، ومعرفة المزيد عن أنفسنا، وكذلك تعلم لغة جديدة!
اقرأ أيضًا: خطوة بخطوة لتعلم لغات جديدة
3- ابدأ في القراءة
البعض يحب القراءة، والبعض لا يحبها، ولكن القراءة تتحدى عقولنا وتطلق العنان لإبداعنا،وتجعلنا ندرك بعض الأمور التي نجعلها، بل وتجعلنا نتعمق في مجال دراستنا أو عملنا، فإذا كان هناك أمرًا تحتاج أن تقرأ تحليلات متعمقة عنه، القراءة حل لا غنى عنه! لذا، يجب عليك ألا تتوقف أبدًأ عن القراءة.
إذا كنت تشعر أنك في مأزق في حياتك، أو أنك تفعل نفس الشيء كل يوم وتريد أن تُثير إبداعك، ماذا تفعل؟ اِقْرَأْ. اكتشف شيئًا قام به شخص آخر من أجل الخروج من مأزق يشبه مأزقك. ربما ستقرأ شيئًا جديدًا، يفتح لك أبواب الإبداع لتخلق طريقتك الخاصة.
هل سبق أن سمعت عن المقولة القديمة التي تقول إما أن تستخدم الشيء أو تفقده؟ إذا كان لديك مهارة معينة ولا تستخدمها، فإنها بالتأكيد ستصدأ! منذ الابتدائية حتى الانتهاء من الجامعة، نقرأ الكثير، ولكن إذا توقفنا عن القراءة بعد ذلك أو التعلم، فإنها ستصدأ في ما بعد. لذلك، عليك أن تدرب نفسك باستمرار على القراءة، لا تتوقف عن القراءة أبدًا!
في النهاية ، يمكن القول أن القراءة تُزيد من معرفتك، والمعرفة قوة! إذا كنت من غير محبي القراءة، فدرب نفسك على القراءة، يمكنك ألا تقرأ كتابًا، يمكنك أن تقرأ مقالًا أو مدونة أو خبرًا. لماذا لا تجعلها عادة؟ يمكنك أن تحدد نصف ساعة يوميًا أو ساعة في الصباح الباكر أو في المساء،ولكن لا تتخلف عنها أبدًا، لا تعرف ما هو الكتاب القادم الذي قد يغير نظرتك للأمور وقد يغير حياتك بالكامل، أنت لا تعرف!
اقرأ أيضًا: خطوة بخطوة.. اكتسب مهارتي القراءة والكتابة أثناء تعلم اللغة
4- اكتشاف جانبك المبدع يساعدك في اكتساب مهارات جديدة
هل أنت مُبدع؟ إذا كنت لا تعرف ذلك بعد، فأنت مُبدع في شيئًا ما بالتأكيد. يوجد بداخل كل واحد مننا ينبوع من الإبداع لم يتم استغلاله بالشكل الأمثل بعد.قد تحتاج إلى الكشف عن نقطة إبداعك وصقله من خلال تعلم مهارة جديدة أو تعلم آلة موسيقية جديدة أو تعلم طبخة جديدة! استغل وقت فراغك. اِقْضِ بعض الوقت في شيء يجلب لك السعادة!
يساعدنا الإبداع، أيًا كان شكله، على النمو شخصيًا ومهنيًا، من خلال اكتشاف المشكلات التي تواجهنا وإيجاد حلول لهم وعرضها بطرق مختلفة. تساعدنا أيضًا على استخدام أجزاء لم نستخدمها بعد من أذهاننا، ومن المهم أن تضع في اعتبارك أن الإبداع له أوجه كثيرة، لا يتعلق الإبداع فقط بالرسم أو النحت، بل يتعلق بتجربة أشياء جديدة أيضًا.
يمكنك اختيار نوعًا من الأنشطة لم تجربه من قبل، أو لم تمارسه منذ سنوات، أو لم تكتشفه من قبل، إليك قائمة ببعض هذه الأنشطة:
اكتب شيئًا: يمكنك أن تجرب الكتابة. حاول أن تعبر عن نفسك من خلال كتابة قطعة أدبية أو قصة قصيرة أو قصيدة شعر أو مقال، أو أي شيء. أطلق العنان لأفكارك، وخذ ورقة، وابدأ الكتابة!
استكشف العالم من حولك: يمكنك أن تجرب زراعة شيء جديد، حتى لو لم تكن جربت ذلك من قبل، يمكنك أن تقرأ عن الزراعة داخل المنزل. يمكنك أيضًا أن تبدأ في التصوير على كل شيء من حولك، يمكنك أن تخرج في نزهة لاكتشاف الأماكن من حولك، سواء كانت أماكن طبيعية أو أثرية أو تاريخية، وابدأ في تصويرها بموبايلك أو كاميرا خاصة بك.
استمتع بالموسيقى: هل فكرت في تعلم آلة موسيقية جديدة؟ إذا كنت لم تفكر في ذلك من قبل، فهي فرصة رائعة لاكتساب مهارات جديدة. أن تتعلم وتعزف على آلة موسيقية جديدة، أو أن تنضم إلى مجموعة موسيقية، يجعل روحك تسبح في بحر الإبداع، ويطلق العنان لأفكارك.
اصنع شيئًا ملموسًا بيدك: ما المقصود؟ نقصد بذلك أنه يمكنك الرسم أو النحت أو صنع الفخار أو التصميم. ولكن ما الفائدة؟ يفتح لك صناعة شيئًا بيدك نافذة الإبداع، يجعلك تتخيل ما تود صناعته، يجعل عقلك ينمو ويخطو خطوة جديدة نحو المستقبل.
اطهو شيئًا: نعم، ما قرأته صحيح. يساعدك الطهي على الاسترخاء، والانتقال من زحمة الحياة إلى نقطة جديدة من التفكير والإبداع، حيث لا تفكر في المشاكل من حولك بشكل عادي، بل تنظر إليها بنظرة إبداعية. إذا كنت لم تجرب الطهي من قبل، يمكنك الاشتراك في مجموعة لتعليم الطهي، يمكنك قراءة وصفات عبر الإنترنت أو اسأل شخصًا تعرفه يحب الطهي. وإذا كنت تحب الطهي بالفعل، يمكنك أن تطهو شيئًا جديدًا، والأهم هو أن تستمتع بالطهي!
اقرأ أيضًا: لكل طالب.. أهم المهارات التي يجب أن تتقنها قبل التخرج
5- لا تنس الاعتناء بنفسك
إذا كنت تود أن تطور من مهاراتك، فالاعتناء بصحتك يساعدك في ذلك. المشكلات الصحية، حتى البسيطة منها، يمكن أن تؤثر على الجوانب الأخرى من حياتك، يمكن أن تؤثر على مستوى سعادتك. إذا كنت تود التحكم في قدرتك على التعامل مع التوتر ومشكلات الحياة، لإغن الالتزام بعادات صحية معينة يساعدك في ذلك.
يمكن أن تُزيد العادات الصحية السيئة من الضغط في حياتك، ويمكنها أن تعوقك سواء حاليًا أو في المستقبل، إذ يمكن أن تجعل المشكلات الصحية المهام اليومية أكثر صعوبة، وتخلق ضغوطًا مالية عليك، بل وتعرض قدرتك على الاستمرار في مسارك المهني في خطر. لذا، يجب عليك أن تفكر في الاستثمار في نفسك صحيًا، حيث ستساعدك في زيادة مدى قدرتك على التعامل مع التوترات في حياتك. إليك بعض العادات الصحية التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياتك:
الأكل الصحي: يجب عليك الالتزام بتناول الأطعمة التي تعزز من صحتك، وتحافظ على نظامك الغذائي. هذا لأن ما تأكله لا يؤثر فقط على صحتك على المدى القصير، بل يمكن أن يؤثر على صحتك على المدى الطويل وعلى صحتك النفسية والعقلية.
اجعل النوم أولوية: يمكن أن يكون للنوم تأثير كبير على صحتك العامة. لذلك، التزم بالحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً. إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فقد تكون أقل إنتاجية، وأقل تركيزًا، وأكثر عرضة للتوتر.
مارس الرياضة: لقد سمعنا جميعًا عن هذا من قبل، ولكن قد يكون من الصعب التوفيق بين ممارسة الرياضة في يومك المزدحم، خاصةً عندما تشعر بالإرهاق. تتمثل إحدى الإستراتيجيات الفعالة لجعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياتك في إرفاق التمرين بإحدى عاداتك اليومية، يمكنك أن تجعل التمرين مرتبطًا بروتينك الصباحي، أو في وقت الغداء، أو في المساء.
هذه ثلاث طرق مهمة للعناية بصحتك، إذا جعلت هذه العادات جزءًا من يومك، فلن تشعر بالفرق على الفور فحسب، بل سترى أيضًا نتائج في جميع جوانب حياتك في الأسابيع والأشهر القادمة. هذه العادات الثلاثة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياتك، وهي تستحق الجهد الذي تبذله من أجلها. لذا، لا تتكاسل، واجعلها جزءًا من يومك ومن حياتك!
اقرأ أيضًا: قوة العادات في تغيير حياتك للأفضل!
إن اكتساب هذه المهارات سوف يُحدث فرقًا في حياتك ويساعدك على الازدهار وأن تؤدي بأفضل ما لديك. يحدد الجهد الذي تبذله في اكتساب مهارات جديدة، الطريقة التي تتفاعل بها مع العالم، بل ويعكس رأيك في نفسك. يتحدد مستقبلك إلى حد كبير برغبتك وقدرتك على اكتساب مهارات جديدة الآن. فلا تتردد!
المصادر
Ahmed Shawkat
تصفح المقالاتنرشح لك هذه المقالات
اللغة الصينية؟ إليك أهم 10 نصائح مجربة لتعلمها
وفقًا لـ(Defense Language Institute) الأمريكية، فإن تعلم الصينية واحدة من أصعب اللغات للتعلم، فهي تقع ضمن الفئة الرابعة (الأصعب)، والتي تضم اللغة العربية الفصحى والكورية واليابانية أيضًا. على الرغم من أن اللغة الصينية تعد واحدة من أصعب اللغات في التعلم، إلا أن البعض قد يرغب في تعلمها لأنها ثاني أكثر اللغات تحدثًا في العالم، بعد […]
مهارات القيادة (leadership skills).. تعلّمها وأنت طالب في 5 خطوات
مهارات القيادة (leadership skills)! خذ ثانية وفكر في القادة الذين تحبهم! قد يكونوا مشاهير أو أصحاب شركات أو رواد أعمال أو حتى طلابًا آخرين. بعد أن تُحدد هؤلاء القادة، أغمض عينيك واسأل نفسك: ما الذي جعل هؤلاء القادرة جيدين من وجهة نظرك؟ ما الذي ألهمك في قصة نجاحهم؟ كيف يمكنك الاستفادة من قصص نجاحهم لتكون […]
5 من أفضل مواقع البحث عن عمل
بات نهوضك في الصباحِ الباكر بعد التخطيط قبلها بيوم، يومين، أو حتى أسبوع؛ للذهابِ إلى لمكتبة وطباعة أوراقِ سيرتك الذاتية أمرًا عفا عليه الزمن. ثُم تتابع مسير مخططك لمشاوير المؤسسات ذهابًا وإيابًا لترك نسخة السيرة الذاتية، أملًا بتلقي الاتصال المُنتظر لتحظى بمُقابلةٍ قد تُصيب وقد تخيب. في القرن الواحد وعشرين أصبح هذا الأمر يحدث بضغطة […]
أفضل 5 من القنوات اليوتيوبية لتعلم اللغة الانجليزية بطلاقة
تعلم اللغة الإنجليزية أصبح مهما جدًا لما تقتضيه الحاجة العلمية والعملية في الحياة، الأمر ليس معقدًا وصعبًا، كل شيء يُكتسب بفعل الإرادة والإصرار. العالم اليوم مفتوح على مصراعيه لمن أراد أن يكتسب علمًا أو يطور مهارة ما، ويأتي اليوتيوب في مقدمة البوابات التعليمية ذات الفاعلية العالية. إليك أفضل القنوات اليوتيوبية التي يمكنك أن تتعلم من […]
الدراسة عبر الإنترنت.. 10 نصائح لتحقيق أقصى استفادة
لم تعد الدراسة عبر الإنترنت والتعلم عن بعد يقتصر فقط على الدورات التي تقدمها المواقع التعليمية مثل edX, Coursera, Udacity، حيث سجل 6 ملايين طالب في الدورة عبر الإنترنت في عام 2017. ولكن الأمر امتد إلى معظم الجامعات والمدارس التي أصبحت تقدم دوراتها عبر الإنترنت، خاصة في ظل جائحة COVID-19. ومن المتوقع أن هذا التغير […]