الدراسة عن بعد من الأمور التي شهدت رواجًا هذه الأيام، وخاصة دراسة الماجستير عن بعد، ترغب في الصعود إلى قمة جبل العلم الفائض والخبرة المتمثل في درجة الماجستير حتى الدكتوراه، هذا الجبل الذي يلي على الفور قمة جبل درجة البكالوريوس، الذي يعتبر البنية الأساسية الذي يرتكز عليها الطالب حتى يحصل على لقب باحث.
الماجستير هو درجة بحثية في مرحلة الدراسات العليا، هي خيار بالنسبة للطالب من أجل أستكمال دراسته بعد التخرج. ونظراً لأن كل ما هو يتم عن طريق الإنترنت باستخدام جهاز الكمبيوتر يقوم بتسهيل حياتنا، فإن درجة الماجستير هى الأخرى يمكن أن تحصل عليها عن طريق الإنترنت أي عن بُعد.
وانطلاقاً مما سبق سوف نقترح عليك قائمة غنية بالأسباب التي تدعو الباحثين على مستوى العالم إلى دراسة درجة الماجستير عن بُعد وعليك حق الاختيار لما سوف تراه مناسباً لك. هل الحصول على درجة بهذه الأهمية من العلم يمكن أن تكون بهذه السهولة أم تتطلب جهد جهيد؟
1- يمكنك دراسة درجة الماجستير عن بُعد من أي مكان في العالم
تتمتع دراسة درجة الماجستير عن بُعد بمرونة عالية، حيث تُمكن الباحث من متابعة دروسه والتعمق في البحث عن المعرفة أينما كان. كل ما يحتاج إليه هو جهاز كمبيوتر شخصى ثابت (PC) أو محمول ( laptop ) مع إمكانية توافر شبكة إنترنت.
يمكنك الدراسة من المنزل، إذا كانت الجامعة التي تدرس فيها درجة الماجستير تقع على مسافة ليست هينة من منزلك أو في بلد أخر أو حتى في قارة أخرى في هذه الحالة سيكون دراسة درجة الماجستير عن بُعد هو الخيار الأمثل، سيساعدك هذا على ادخار وتوفير المال اللازم لإنشاء مشروع تجاري خاص بك أو يمكنك استغلال هذا القدر من المال من أجل السفر حول العالم وزيارة أصدقائك دون أن يكون لذلك أثر سلبي أو تقصير على دراستك.
هناك العديد من الجامعات التي تقدم العديد من البرامج الخاصة بدرجة الماجستير عن بُعد مثل:
The university of Law Business School
London School of Business and Finance
اقرأ أيضاً: التعليم عن بُعد: أفضل 5 منصات مجانية باللغة العربية
2-حرية الوقت وحضور المحاضرات أثناء الدراسة عن بعد
هناك العديد من الجامعات التي تُجبر الباحث على حضور المحاضرات في وقت مبكر من صباح اليوم أو في وقت متأخر من الليل، دون مراعاة حالة الطقس من حرارة وبرودة أو حتى رغبة الطالب في اختيار التوقيت المناسب له للدراسة؛ حتى يستطيع ممارسة مهامه اليومية الأخرى بصورة طبيعية مثل الخروج للتنزه مع الأصدقاء، ممارسة الرياضة، قضاء بعض الوقت مع العائلة، أخذ قسط من الراحة في سبيل الاسترخاء وتنشيط العقل بغرض المداومة على إنجاز المهام بنفس النشاط والفاعلية والكفاءة مع زيادة الإنتاجية.
من خلال دراسة الماجستير عن بُعد، أنت من لديك الجواب عن سؤال متى. فأنت وحدك من يمكنه إعداد جدول محاضراتك. هذا المتسع من الوقت سيسمح لك بالتطوع، الالتحاق بدورات تدريبية متعددة، تعلم العديد من المهارات مثل: العزف على آلة موسيقية، الرسم، النحت، الكتابة وغيرها.
لكن احرص على إتمام جميع الواجبات والأبحاث المطلوبة منك قبل ميعاد التسليم.
3- بناء مستقبلك المهني مع تزامن دراسة الماجستيرعن بُعد
تصب أهمية اختيار الباحث لدراسة درجة الماجستير عن بُعد في بناء مستقبل مهني بجانب مستقبله الأكاديمي. فهم يريدون استمرار مزاولة المهنة وتحقيق الكثير من النجاحات فيما يخص حياتهم العملية، من اكتساب المهارات التي يحتاجها سوق العمل والعمل على تطويرها إلى تعلم مبادئ وأسس واستراتيجيات المجال.
إن الحصول على شهادة إتمام درجة الماجستير عن بُعد يعد بمثابة أقوى نقطة مكتوبة في السيرة الذاتية؛ لأنها ستترك انطباع جيد عن مدى طموحك وجديتك في العمل. مع الإشارة إلى أنك تتمتع بقدر هائل من الالتزام مع القيام بالعديد من المهام.
كما أنها خير إثبات أنك تمتلك مهارات رقمية وهذا ما يتطلبه سوق العمل اليوم.
اقرأ أيضاً: التعليم عن بُعد مجاناً: أفضل 7 جامعات عالمية
4- الدراسة عن بُعد تتطلب شروطًا أقل للقبول
بعد اتخاذ قرار دراسة درجة الماجستير عن بُعد، ستجد إمكانية التسجيل على مواقع الجامعات سهلة ومرنة للغاية، كل ما عليك فعله هو إنشاء حساب على موقع الجامعة ثم البحث عن التخصص المراد الدراسة فيه ثم ملء استمارة تسجيل المواد الدراسية وانتظر رد الجامعة بالقبول حتى تبدأ التعلم عن بُعد.
والجدير بالذكر أنك يمكنك القبول دون استيفاء الشروط التي تتطلبها الجامعة مثل: معدل تراكمي أقل مما هو مطلوب أو معدل درجات أقل في التويفل والايلتس.
5- دراسة درجة الماجستير عن بُعد؛ أقل تكلفة
إن دراسة درجة الماجستير عن بُعد هو الخيار الأفضل لهؤلاء الباحثون الذين يملكون ميزانية محدودة للدراسة وذلك نظراً لما تتطلبه من مصادر أقل للدراسة عن الدراسة في الجامعة ذات نفسها. فهي لا تتطلب مواصلات أو إقامة في سكن للطلاب. هذا الأمر ينسحب أيضًا على التعليم عن بعد بمختلف المجالات.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن التعليم عن بُعد
المصادر
Alaa Ahmed
تصفح المقالاتنرشح لك هذه المقالات
هذه الدول تمنحك شهادة البكالوريوس في 3 سنوات فقط
لا يخفى على أحد أن الثانوية تمثل تحديًا للكثير من الطلاب، ليس فقط أثناء السنة نفسها بل بعد التخرج منها، إذ يجدون أنفسهم في مفترق طرق بين دراسة البكالوريوس في مجال معين، أو السفر والدراسة بالخارج في نفس المجال، أو السفر وتغيير المجال بالكامل، كل هذه العوامل تمثل تحديًا رئيسيًا لهؤلاء الطلاب، ومن هذه التحديات، […]
7 تخصصات مطلوبة بقوة في سوق العمل
نعم هناك تخصصات مطلوبة في سوق العمل ولها مستقبل في قادم السنوات يمكن أن تؤثر على اختياراتك وماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟…لطالما كان هذا السؤال التقليدي -الذي عاصر جميع الأجيال السابقة والقادمة- بمثابة حيرة لا تنتهي. فكم من طالب إستطاع أن يجد لهذا السؤال جواب ملائم، متوافق مع ميوله الشخصية و قدراته الدراسية في […]
أفضل 5 تطبيقات أندرويد وأيفون لتعلم اللغات
تعلم اللغات أصبح ضرورة في هذا الزمان، فمن منا لم تراوده الرغبة في تعلم لغة جديدة؟ سواء لضمان الحصول على فرصة أفضل في العمل، أو السفر لاستكشاف العالم، أو حتى من أجل الدراسة في الخارج. بالطبع خطرت لك هذه الفكرة مهما كان السبب، ومن المحتمل أن بعض الصعوبات قد واجهتك، سواء التكلفة المادية اللازمة لاكتساب […]
كل ما تريد معرفته عن دراسة البكالوريوس في هولندا
في حين أن طواحين الهواء وصور المقاهي المريحة و قنوات المياه المتلألئة قد تكون أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير في هولندا. فإن هذا البلد الصغير الواقع في شمال غرب أوروبا لديه الكثير ليقدمه للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج. فموقعها المركزي ونظامها التعليمي العالي الممتاز والبيئة الدولية، تجعل الدراسة في هولندا وجهة مثالية […]
كورونا لن يُضيع حُلم الدراسة في الخارج؛ أهم 5 دول تسمح للطلاب بالسفر إليها الآن
الدراسة في الخارج حلم للكثيرين جاء تفشي فيروس كورونا بمثابة ضربة قوية له، إذ أنه في ظل انتشار الفيروس على مستوى عالمي وتطبيق كثير من الدول لحظر سفر منها وإليها مع كل دول العالم، أصبح من الصعوبة بمكان للطلاب السفر للدراسة في الخارج من أجل استكمال دراستهم في البلد التي يحلمون بها. سيما أن الدراسة […]