إن الطب ليس اختياراً للدراسة بقدر ما هو قرار للحياة، ذلك أن دراسة الطب ستؤثر على نمط حياتك بأكملها. وإن كان هذا هو قرارك؛ فلماذا لا تفكر في الالتحاق بواحدة من أفضل الجامعات على مستوى العالم؟
دعنا نخبرك أن الدراسة في بريطانيا ستفتح لك هذا الطريق، وستجعل من دراسة الطب في إحدى جامعاتها هي التجربة الأهم في حياتك على الإطلاق. قد يبدو هذا مبالغاً فيه؛ لا تتعجل الحكم، سنحاول في هذا المقال الوقوف على مميزات الدراسة في بريطانيا والفرص المتاحة لدراسة الطب في إحدى جامعاتها، وبعدها يمكنك أن تقرر بنفسك.
لماذا ستكون الدراسة في بريطانيا فرصتك الذهبية؟
صحيحٌ أن نظام التعليم الجامعي في بريطانيا يحظى بالاحترام والتقدير من مختلف أنحاء العالم، وأن مجرد حصولك على درجة علمية من إحدى المؤسسات الأكاديمية البريطانية، بغض النظر عن مجال تخصصك، يُعد دفعة قوية جداً في سيرتك الذاتية، ويُعزز من فرص حصولك على وظيفتك المناسبة. إلا أنها ليست الميزة الوحيدة التي ستعود عليك من متابعة الدراسة في بريطانيا. ولهذا، سنخصص هذا القسم من المقال للحديث عن أهم هذه المميزات.
1- فرص تعلمية مميزة
تحتوي بريطانيا على أكثر من 390 جامعة ومؤسسة أكاديمية، بأكثر من 50 ألف برنامج دراسي. كما تضم أفضل الجامعات على مستوى العالم بأكمله. مما يُتيح لك الاختيار من العديد من البرامج الأكاديمية والمجالات المختلفة. وبالتالي فإن متابعة الدراسة في بريطانيا بعد الثانوية ستُتيح لك العديد من الفرص التي لن تمنحها لك أي دولة أخرى.
2- فرص عمل مميزة أثناء الدراسة في بريطانيا
يُعد التمويل المالي من أهم المشاكل التي تُواجه الطلاب الدوليين أثناء متابعة دراستهم في الخارج، إلا أن مختلف الجامعات في بريطانيا تمنحك الحق في العمل أثناء الدراسة بدوام جزئي بمعدل 20 ساعة أسبوعياً خلال الفصل الدراسي، وإمكانية العمل بدوام كامل خلال الإجازات السنوية. مما يؤهلك من العمل لكسب المال أو اجتياز التداريب المهنية المختلفة. الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر على خبراتك المهنية وسيُعزز من فرص التحاقك بالوظائف بعد تخرجك من الجامعة.
اقرأ أيضاً: أفضل 5 طرق للدراسة في الخارج بأقل التكاليف
3- المملكة المتحدة دولة متعددة الثقافات
كواحدة من أكثر الوجهات الدراسية التي يقصدها العديد من الطلاب حول العالم لمتابعة دراساتهم الجامعية، ستكون تجربة الدراسة في بريطانيا مميزة وغنية، كونها ستُتيح لك التعرف على العديد من الثقافات من مختلف دول العالم. مما يعني أنك لن تحصل على المعرفة الأكاديمية فحسب؛ وإنما ستحظى كذلك بالعديد من العلاقات الشخصية المميزة التي تساعدك على اكتشاف العالم من منظور جديد.
4- حياة اجتماعية فريدة أثناء الدراسة في بريطانيا
إن كانت الدراسة في بريطانيا هي قرارك النهائي، فاستعد لتجربة مليئة بالتعلم والمرح. إذ تتميز المملكة المتحدة بتراثها الغني وتعددها الثقافي واللغوي، مما سيضعك أمام مزيج فريد من الأطعمة وأساليب الحياة المختلفة، ليس فقط من سكان بريطانيا الأصليين، وإنما ستحظى كذلك بفرصة التعرف على جنسيات وثقافات من مختلف أنحاء العالم.
لا شك أن هذه المميزات قد تنطبق على الدراسة في بريطانيا بشكل عام، ولكنها أيضاً تنطبق على دراسة الطب بشكل أخص، كونك ستتعرف على خيرة المتخصصين في هذا المجال الحيوي، بالإضافة إلى إمكانية اجتياز العديد من التداريب العملية التي ستؤثر دون شك على مستقبلك المهني.
والآن وفي إطار هذه المميزات القوية التي تجعل من الدراسة في بريطانيا هدفاً يستحق السعي لتحقيقه؛ لابد من التعرف على متطلبات الالتحاق بهذا النظام التعليمي القوي من أجل دراسة الطب في إحدى الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً: لطلاب الثانوية: كيف تختار التخصص الجامعي المناسب؟
دراسة الطب في بريطانيا: شروط الالتحاق بأفضل جامعات العالم
نظراً لأن الجامعات في بريطانيا تتمتع بمكانة مرموقة بين مختلف جامعات العالم؛ فإن الالتحاق بدراسة الطب في إحدى هذه المؤسسات الأكاديمية يتسم بتنافسية شديدة، حيث يتنافس سنوياً حوالي 21 ألف متقدم على ما يُقارب 8000 مقعد دراسي في مختلف كليات الطب في جميع الجامعات البريطانية. وهو ما يجعل من عملية الالتحاق وبدء دراسة الطب في بريطانيا عملية انتقائية للغاية يلزمها استيفاء العديد من المتطلبات مثل:
1- متطلبات دراسية:
يُعد الحصول على معدل A في مواد الكيمياء والأحياء كشرط مبدئي خلال عملية التقديم لإحدى كليات الطب في مختلف جامعات بريطانيا
2- اللغة:
بالنسبة للطلبة الدوليين؛ فلابد من اجتياز امتحان IELTS في اللغة الإنجليزية كشرط أساسي لإثبات مستواك اللغوي الذي سيجعلك قادراً على متابعة الدراسة في بريطانيا.
يُعد معدل 6.5 في امتحان IELTS هو الحد الأدنى الذي تشترطه الجامعات البريطانية، في حين قد تشترط جامعات أخرى معدل 7 كحد أدني للالتحاق بها.
3- اختبار القدرات السريرية UCAT
يُعد اختبار القدرات السريرية- The University Clinical Aptitude Test، الذي يُعرف اختصاراً ب (UCAT)، من أهم شروط الالتحاق بمختلف كليات الطب أو طب الأسنان في بريطانيا. ويُساعد هذا الاختبار مُختلف الجامعات على اختيار الطلبة المتقدمين ذوي القدرات العقلية والمواقف المهنية المطلوبة للأطباء الجدد، والتي تمكنهم من النجاح في هذه المهنة.
يُقدم الاختبار عبر الانترنت، ويهدف إلى اختبار وتحديد القدرات المعرفية وإمكانيات التفكير المنطقي والنقدي، ويتكون من خمسة اختبارات رئيسة:
1- التفكير اللفظي Verbal Reasoning: يُقيم القدرة على التفكير المنطقي في المعلومات المكتوبة والتوصل إلى نتيجة منطقية في الوقت المحدد. مدة هذا الاختبار هي 21 دقيقة، ويتكون من 11 مقطعًا للقراءة و 44 سؤالًا.
2- المنطق الكمي Quantitative Reasoning: يُقيم القدرة على حل المسائل العددية. فانطلاقاً من 9 جداول، ورسوم بيانية، يتعين عليك الإجابة عن 36 سؤالاً خلال مدة 24 دقيقة.
3- التفكير المجرد Abstract Reasoning: يُقيم القدرة على استنتاج العلاقات من المعلومات عن طريق التفكير المتقارب والمتشعب، فخلال 13 دقيقة يتعين عليك الإجابة عن 55 سؤالاً.
4- تحليل القرار Decision Analysis: يقيِّم القدرة على التعامل مع أشكال مختلفة من المعلومات لاستنتاج العلاقات، وإصدار أحكام عقلانية، واتخاذ قرار بشأن الإجابة المناسبة. فخلال 32 دقيقة، يتعين عليك الإجابة عن 28 سؤال، مُعتمداً على سيناريو واحد مليء بالمعلومات.
5- الحكم الظرفي Situational Judgement: يحاول قياس ردود أفعالك في المواقف المختلفة، ومدى فهمك واستيعابك لأخلاقيات مهنة الطب. مدة هذا الاختبار 27 دقيقة، لتُجيب عن 67 سؤال اعتماداً على 20 حالة مختلفة.
وبإمكانك الوصول إلى المزيد من المعلومات حول اختبار UCAT من هنا.
اقرأ أيضاً: تريد تعلم الإنجليزية ولا تملك الوقت؟ 7 برامج بودكاست تساعدك
انطلاقاً من هذه الشروط الأولية الواجب اجتيازها للالتحاق بإحدى كليات الطب البريطانية؛ يظهر لنا أن الدراسة في بريطانيا، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمجال الطبي، قد تواجهها العديد من التحديات. ولكن في الوقت نفسه؛ وبالنظر إلى العديد من المميزات التي تُتيحها لك هذه التجربة الفريدة، قد يستحق الأمر بعض العناء خصوصاً عندما نتعرف على أفضل الجامعات التي تُعد دفعة قوية تساعدك في اتخاذ قرار الدراسة في بريطانيا.
1- University Of Oxford.. ادرس في أفضل جامعة في العالم
أفضل جامعة في العالم على الإطلاق، وبالتأكيد أفضل جامعة في بريطانيا، يُعد الانتماء لها فخراً للطلبة والأساتذة الجامعيين على حد سواء. وتُعتبر جامعة أكسفورد أقدم مؤسسة تعليمية ناطقة باللغة الإنجليزية، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1096، مما يجعلها الوجهة الأمثل للدراسة على الإطلاق، وفيما يتعلق بالدراسة في بريطانيا بشكل خاص.
تضم الجامعة 39 كلية، وأكثر من 100 مكتبة، ويبلغ عدد طلاب الجامعة حوالي 24 ألف طالب، ويُشكل الطلاب الدوليين نسبة 45% من طلاب الجامعة، حيث يُقدر عددهم بحوالي 11 ألف طالب ينتمون إلى أكثر من 160 دولة حول العالم.
وتُعد الجامعة واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية حول العالم، حيث تُقدر شبكة الخريجين من الجامعة أكثر من 250 ألف فرد حول العالم، بما في ذلك أكثر من 120 من الحائزين على الميداليات الأولمبية، و26 عالماً من الحائزين على جائزة نوبل في مجالات مختلفة، وأكثر من 30 شخصاً من قادة العالم الحديث من بينهم 26 رئيس وزراء بريطاني، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وبناء على ما سبق، ألن تعد الدراسة في بريطانيا فرصة لن تُعوض لدراسة الطب في هذه الجامعة العريقة التي ستُؤثر على مسار حياتك بأكملها، وتضعك في مصاف أفضل الباحثين والمتخصصين حول العالم. وبإمكانك الوصول إلى المزيد من المعلومات الخاصة بكلية الطب بجامعة أكسفورد من هنا.
اقرأ أيضاً: اللغة والتكاليف؛ أهم 5 تحديات للدراسة في الخارج والتغلب عليها
2- University Of Cambridge.. وجهة مثالية للدراسة في بريطانيا
في المرتبة السادسة على مستوى العالم، وفي المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات في بريطانيا، تحضر جامعة كامبريدج التي تستقطب سنوياً ما يُقارب 20 ألف طالب، من بينهم حوالي 4000 طالب دولي من مختلف أنحاء العالم.
تضم الجامعة أكثر من 100 مكتبة، تضم فيما بينها أكثر من 15 مليون كتاب. كما تمتلك الجامعة تسعة متاحف فنية وعلمية وثقافية مفتوحة للجمهور على مدار العام. بالإضافة إلى أن مطبعة جامعة كامبريدج المتخصصة بنشر إصدارات هذه المؤسسة الأكاديمية تتكون قائمة النشر الخاصة بها من 45 ألف عنوان تشمل البحث الأكاديمي والتطوير المهني والمجلات البحثية والتعليم والنشر الكتابي. مما يجعل من دراسة الطب في الجامعة تجربة متكاملة، تجمع بين التحصيل الأكاديمي، والمعرفة العلمية المتخصصة في مختلف المجالات.
مما يجعل من الدراسة في كلية الطب بجامعة كامبريدج دفعة مميزة وقوية في مسيرتك المهنية والبحثية لاحقاً.
3- Imperial College London.. الوجهة الأمثل لدراسة الطب في بريطانيا
تعتبر إمبريال كوليدج لندن، واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المملكة المتحدة. وتحتل المرتبة ال11 وفق أفضل الجامعات على مستوى العالم. وتضم الكلية حوالي 15000 طالب، وتركز على أربعة مجالات رئيسة هي: العلوم والهندسة والطب والأعمال.
وتفتخر هذه المؤسسة العريقة ب 14 فائزًا بجائزة نوبل، من بينهم السير Alexander Fleming، مكتشف البنسلين. وقد تخرج من بين أروقتها العديد من المبدعين في مجالات متعددة على مستوى العالم، بالإضافة إلى السياسيين ورواد الأعمال. مما يجعل منها مؤسسة علمية رائدة تهتم بالبحث العلمي وتجعل منه أولويتها وشغلها الشاغل.
كما تُعد كلية الطب في إمبريال هي واحدة من أكبر الكليات في أوروبا على الإطلاق، ولها فروع في جميع أنحاء لندن، بالإضافة إلى شراكاتها المتعددة مع المستشفيات والعيادات في جميع أنحاء بريطانيا. وقد ساهمت جامعة إمبريال بشكل كبير في تقدم الطب من خلال المشاريع البحثية حول سرطان الأمعاء، ولقاحات العديد من الأوبئة.
وبالتالي فإن الالتحاق بإمبريال كوليدج لندن لدراسة الطب، سيكون له بالغ الأثر على مسيرتك الدراسية والمهنية، كونك ستتلقى تعليمك رفقة نخبة من الباحثين المتخصصين، وهو ما يجعل من الدراسة في بريطانيا الطريق الأمثل للالتحاق بهذه الجامعة. وبإمكانك التعرف أكثر على آليات التقديم والقبول في كلية الطب بالجامعة من هنا.
اقرأ أيضاً: أثناء الدراسة في الخارج: أفضل 4 مصادر موثوقة لكسب المال
4- University College London.. تميز يستحق الإشادة
تُعرف اختصاراً ب UCL، وتحتل المرتبة ال16 على مستوى العالم، ومنذ تأسيسها عام 1826، كانت الجامعة مهداً للعديد من الاكتشافات التي أثرت على البشرية بأكملها، وحصل خريجوها على 29 جائزة نوبل في مختلف المجالات العليمة.
ومثل العديد من برامج الطب الأخرى في بريطانيا، تقدم الجامعة دورة الطب لمدة ست سنوات. يخضع خلالها الطلاب لدروس تعليمية وتجارب إكلينيكية في مستشفيات Royal Free وWhittington في لندن. يتضمن العامان الأولان من دورة بكالوريوس الطب تعلم أساسيات العلوم السريرية. وفي العامين الثالث والرابع، يبدأ الطلاب في تعلم المهارات السريرية. تقضي السنتين الأخيرتين في التحضير للممارسة والتخصص.
ويُذكر أن الجامعة قد بدأت في تقديم دورات طبية في عام 1834، ومنذ ذلك الوقت، حصل ستة خريجين من كلية الطب بالجامعة على جائزة نوبل، نظراً لإنجازاتهم في أمراض المناعة الذاتية والأدرينالين والجهاز المناعي. مما يجعل منها بيئة مثالية لتخصصك في المجال الطبي. كما أن الدراسة في بريطانيا ستفتح لك فرصة الالتحاق بهذه الجامعة التي تستقطب الطلاب المميزين من مختلف أنحاء العالم.
5- The University of Edinburgh.. الدراسة في بريطانيا بين عبق التاريخ وسحر المستقبل
تعد جامعة إدنبرة واحدة من أفضل جامعات العالم، ومن أقدم الجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث تأسست عام 1583. ولطالما احتلت مراتب متقدمة في مختلف التصنيفات العالمية.
تستقطب الجامعة ما يقارب 35 ألف طالب وترحب بالطلبة الدوليين القادمين من مختلف دول العالم. وتضم الجامعة العديد من التخصصات البحثية التي قد تصل إلى 180 مجالاً. وهو ما يمنحك فرصة لا تُعوض للاشتغال رفقة أكثر الأكاديميين تخصصاً على مستوى العالم، مما يُمكنك من تطوير مهاراتك العلمية المتخصصة، وتعميق فهمك وتكوين رؤى فريدة تساعدك في حياتك المهنية.
ينتسب حوالي 20 فائزاً جائزة نوبل إلى جامعة إدنبرة. وتتعدد مجالات هذا التميز الأكاديمي ما بين الفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب والسلام والأدب والجائزة التذكارية في العلوم الاقتصادية. مما يجعل من كلية الطب بجامعة إدنبرة وجهة مميزة وفريدة لدراسة الطب في بريطانيا.
انطلاقاً من شروط الالتحاق التي قد تتسم ببعض الصعوبة؛ وبعد أن اطلعنا على هذه الجامعات المميزة على الصعيد العالمي، نجد أن تجربة الدراسة في بريطانيا تستحق بعض المجهود الذي ستكون أولى ثماره هي الدراسة في أفضل الجامعات في العالم على الإطلاق، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بواحدة من أكثر الدراسات حيوية وهي دراسة الطب.
وبالتالي فإن دراسة الطب في بريطانيا؛ ستكون دون شك تجربة لن تنسى، على المستوى الشخصي والمهني، وستمنحك فرصة عظيمة للتألق والتميز في مسارك المهني مستقبلاً.
اقرأ أيضا: جامعات ألمانيا أم الجامعات المصرية الخاصة؟ استعد للمفاجأة
المصادر
Fatmaelzahraa Nassar
تصفح المقالاتنرشح لك هذه المقالات
هذه الدول تمنحك شهادة البكالوريوس في 3 سنوات فقط
لا يخفى على أحد أن الثانوية تمثل تحديًا للكثير من الطلاب، ليس فقط أثناء السنة نفسها بل بعد التخرج منها، إذ يجدون أنفسهم في مفترق طرق بين دراسة البكالوريوس في مجال معين، أو السفر والدراسة بالخارج في نفس المجال، أو السفر وتغيير المجال بالكامل، كل هذه العوامل تمثل تحديًا رئيسيًا لهؤلاء الطلاب، ومن هذه التحديات، […]
7 تخصصات مطلوبة بقوة في سوق العمل
نعم هناك تخصصات مطلوبة في سوق العمل ولها مستقبل في قادم السنوات يمكن أن تؤثر على اختياراتك وماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟…لطالما كان هذا السؤال التقليدي -الذي عاصر جميع الأجيال السابقة والقادمة- بمثابة حيرة لا تنتهي. فكم من طالب إستطاع أن يجد لهذا السؤال جواب ملائم، متوافق مع ميوله الشخصية و قدراته الدراسية في […]
أفضل 5 تطبيقات أندرويد وأيفون لتعلم اللغات
تعلم اللغات أصبح ضرورة في هذا الزمان، فمن منا لم تراوده الرغبة في تعلم لغة جديدة؟ سواء لضمان الحصول على فرصة أفضل في العمل، أو السفر لاستكشاف العالم، أو حتى من أجل الدراسة في الخارج. بالطبع خطرت لك هذه الفكرة مهما كان السبب، ومن المحتمل أن بعض الصعوبات قد واجهتك، سواء التكلفة المادية اللازمة لاكتساب […]
كل ما تريد معرفته عن دراسة البكالوريوس في هولندا
في حين أن طواحين الهواء وصور المقاهي المريحة و قنوات المياه المتلألئة قد تكون أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير في هولندا. فإن هذا البلد الصغير الواقع في شمال غرب أوروبا لديه الكثير ليقدمه للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج. فموقعها المركزي ونظامها التعليمي العالي الممتاز والبيئة الدولية، تجعل الدراسة في هولندا وجهة مثالية […]
كورونا لن يُضيع حُلم الدراسة في الخارج؛ أهم 5 دول تسمح للطلاب بالسفر إليها الآن
الدراسة في الخارج حلم للكثيرين جاء تفشي فيروس كورونا بمثابة ضربة قوية له، إذ أنه في ظل انتشار الفيروس على مستوى عالمي وتطبيق كثير من الدول لحظر سفر منها وإليها مع كل دول العالم، أصبح من الصعوبة بمكان للطلاب السفر للدراسة في الخارج من أجل استكمال دراستهم في البلد التي يحلمون بها. سيما أن الدراسة […]