إذا كانت دراسة الطب من أهم أهدافك خلال المرحلة الثانوية، ولكنك لم تستطع تحقيق هذا الهدف ودرست مجالاً آخر، سواء قريب أو بعيد عن المجال الطبي، دعنا نخبرك أنه لم يفت الوقت بعد. لا زال بإمكانك الالتحاق بواحدة من كليات الطب، ولكن هذه المرة عبر الدراسة في الخارج، حيث تُرحب كليات الطب حول العالم بأصحاب المهارات العالية وتمنحهم فرصة الالتحاق بهذا المجال الحيوي المتجدد، ولكن بشرطين رئيسين، هما امتلاك سجل أكاديمي متميز، ثم اجتياز اختبارات القبول بمعدلات مرتفعة.
ولمزيد من التفصيل، سنخصص هذا المقال للحديث عن أهم الامتيازات التي تمنحها لك دراسة الطب، بالإضافة إلى سبل الالتحاق بكلية الطب في الخارج حتى بعد تخرجك من الجامعة.
دراسة الطب.. مزايا وآفاق
هناك الكثير من الأسباب التي تدفع مختلف الطلاب حول العالم لاختيار دراسة الطب، بدءاً من الطموح الشخصي، ووصلاً إلى المكاسب المالية التي يضمنها الاشتغال في هذا المجال. ومع اختلاف الأهداف والدوافع، تبقى دراسة الطب واحدة من أصعب التخصصات التي يلزمها الكثير من الاجتهاد، وفيما يلي سنتعرف على أهم مميزات هذا التخصص.
1- دراسة الطب.. طريقك للحصول على فرص وظيفية متنوعة
يُعتبر هذا من أهم الأسباب التي تدفع العديد من الطلبة إلى الرغبة في دراسة الطب بعد الثانوية العامة، حيث يجد الطالب بعد تخرجه من الجامعة وحصوله على درجة البكالوريوس مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية المتاحة في مجال الطب، كما يمكنه الاختيار من بين العديد من التخصصات.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاختيار بين العديد من الأشكال الوظيفية، مثل اختيار العمل في المستشفيات، أو مرافق الرعاية الصحية الأخرى، أو مختبرات الأبحاث، أو أن تكون جزءًا من القسم الطبي في مجالات مهنية أخرى. فعلى سبيل المثال، هناك العديد من خريجي كلية الطب يعملون في إدارة تكاليف الرعاية الصحية في القطاعات الاقتصادية أو يساهمون في العمل القانوني الذي يهدف إلى التحقق من الأخطاء الطبية والدفاع عن حقوق المرضى.
إذن توفر لك دراسة الطب بعد الثانوية مجموعة متنوعة من الاختيارات المهنية. فنظراً لأن الطب مجال واسع، يمكنك اختيار تخصص فرعي يركز على البحث أو الإدارة. نحن بحاجة إلى علاجات وعلاجات جديدة للأمراض المزمنة، ومعاهد الرعاية الصحية بحاجة إلى مدراء يفهمون القيم والمبادئ الأساسية للطب. يمكنك أيضًا العمل في مجال التعليم إذا كنت على استعداد لتطوير مهاراتك التربوية
اقرأ أيضاً: أفضل 5 طرق للدراسة في الخارج بأقل التكاليف
2- بعد دراسة الطب.. وظائف متاحة حول العالم
تتشابه الممارسة الطبية في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب يمكنك العثور على وظيفة مرتبطة بالقطاع الطبي في أي مكان في العالم بمجرد تخرجك من الجامعة وإكمال برنامجك الأكاديمي الخاص بدراسة الطب، وهو ما لا ينطبق على العديد من التخصصات الأخرى. وهو ما يمكنك من الوصول إلى العديد من الفرص حول العالم.
ولكن لابد من مراعاة إتقانك للغة الإنجليزية التي يتم تداولها في العديد من الدول والمجتمعات، والتي تزداد أهميتها عندما يتعلق الأمر بممارسة مهنة الطب. وفي هذا السياق، ولتطوير لغتك الإنجليزية يمكنك اتباع 7 خطوات تساعدك على تطوير لغتك الإنجليزية، و 7 برامج بودكاست تساعدك على تعلم اللغة الإنجليزية.
وبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، قد تحتاج إلى تعلم بعض اللغات المحلية من أجل تواصل أفضل مع المرضى، وهنا نقدم لك أفضل 5 تطبيقات لتعلم اللغات، كما يمكنك الاستفادة من أفضل 5 نصائح لتعلم لغة مجتمعك الجديد.
3- دراسة الطب.. طريقك لتخفيف آلام الناس
يعترف العديد من الأطباء والموظفين الطبيين بأن التفاعلات مع المرضى وعائلاتهم وتؤثر عليهم بعمق وغالبًا ما تغير الطريقة التي يرون بها مهنتهم أو حتى علاقاتهم المختلفة في الحياة. ويُعتبر التخفيف من آلام الناس من أهم الدوافع التي تجعل العديد من الطلبة يختارون دراسة الطب بعد الثانوية.
وبالتالي يمكنك المشاركة في تخفيف آلام المرضى، ومساعدتهم على حل مشاكلهم الصحية انطلاقاً من اختيارك دراسة الطب كمسار لحياتك التعليمية. ولا تتم هذه العملية اعتماداً على المهارات العلمية فقط، وإنما تقوم كذلك على التعاطف والتواصل الفعال مع الناس باختلاف حالاتهم. وهو ما يجعل من دراسة الطب بداية لممارسة هذه المهمة النبيلة.
4- احتياج عالمي للمزيد من الأطباء
يتزايد الاحتياج العالمي للأطباء. وفقًا لصحيفة Telegraph، “في عام 2013، توقعت منظمة الصحة العالميةWHO : أنه بحلول عام 2030، ستواجه البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل عجزاً قدره 14.5 مليون متخصص في الرعاية الصحية.” وهو ما يُبرهن على ارتفاع الطلب على المتخصصين في الرعاية الصحية.
الوضع لا يختلف في الولايات المتحدة، حيث أنه ووفقًا لمكتب إحصاءات العمل، “من المتوقع أن ينمو توظيف الممرضات والأطباء ما بين 7 إلى 12% بحلول عام 2028”.
والوضع لا يختلف في العديد من دول العالم، مما يعني أن دراسة الطب ستفتح لك الطريق للالتحاق بواحدة من أكثر القطاعات احتياجاً للموظفين على مستوى العالم، وهو ما يضمن لك سرعة الانخراط في سوق العمل.
اقرأيضاً: الدراسة في بريطانيا: أفضل 5 جامعات لدراسة الطب في المملكة المتحدة
5- البحث عن علاجات وأدوية جديدة من خلال البحث الطبي
إذا اخترت دراسة الطب بعد انتهاء دراستك الثانوية، فلن يكون العمل كطبيب هو النتيجة الوحيدة لهذه الدراسة. حيث يمكنك التخصص في العديد من مجالات الأبحاث الطبية في هذا المجال الذي يشهد تطوراً مستمراً ويعتبر من أكثر المجالات حاجة إلى الأبحاث المتخصصة.
وبالتالي ستتمكن من تطوير مهاراتك العملية بالتركيز على البحث وقضاء وقتك في المعامل، حيث يمكنك فحص الخلايا وإجراء التجارب وإيجاد طرق جديدة لتحسين الصحة البشرية. كما سيساعدك العمل في القطاع البحثي على اكتشاف وفهم المزيد عن الجسم البشري وأجهزته المختلفة بشكل أفضل. بالإضافة طبعاً إلى معرفة كيفية انتشار الأمراض والمشاركة في تطوير العلاجات. وهو ما يجعل من البحث الطبي فرع مهم في مجال الطب، وتؤهلك دراسة الطب من التخصص فيه.
دراسة الطب بعد البكالوريوس.. خطوات قبل البدء
لنعد من حيث بدأنا، فإذا كنت مهتماً بدراسة الطب ولكن لم تتمكن من الالتحاق بإحدى كليات الطب في بلدك بعد انتهاء المرحلة الثانوية، دعنا نخبرك أن الوقت لم يفتك بعد، ولازال بإمكانك الاستفادة من شهادتك الجامعية التي حصلت عليها، بل ويمكن أن تعتبرها ورقة رابحة تعزز من فرص التحاقك بكلية الطب ولكن هذه المرة، ستكون الدراسة في الخارج هي الطريق الأمثل لتحقيق حلم دراسة الطب. وفيما يلي سنقوم باستعراض بعض السبل المفتوحة أمامك.
قبل دراسة الطب.. اختبارات هامة عليك اجتيازها
تعتبر اختبارات القبول لكلية الطب من أهم المعايير اللازمة للالتحاق بكلية الطب في الخارج، وفيما يلي سنحاول استعراض أهم هذه الاختبارات.
أولاً: اختبار MCAT
يُعد اختبار The Medical College Admission Test، الذي يُعرف اختصاراً ب MCAT هو المعيار الرئيس الذي يتم الاعتماد عليه في تقييم إمكانية التحاق الطلبة بكليات الطب في الولايات المتحدة، وهو عبارة عن اختبار معياري متعدد الاختيارات مصمم لتقييم قدراتك على حل المشكلات والتفكير النقدي ومعرفة مفاهيم ومبادئ العلوم الطبيعية والسلوكية والاجتماعية المطلوبة لدراسة الطب. ويركز الاختبار على أربعة أقسام رئيسة:
1- الأسس البيولوجية والكيميائية الحيوية للأنظمة الحية
2- الأسس الكيميائية والفيزيائية للنظم البيولوجية
3- الأسس النفسية والاجتماعية والبيولوجية للسلوك
4- التحليل النقدي ومهارات التفكير
ويعد MCAT هو اختبار القبول الذي تطلبه جميع كليات الطب الأمريكية والعديد من المدارس الكندية. وتبقى نتيجة الاختبار صالحة لمدة ثلاثة سنوات فقط. وبإمكانك التعرف على المزيد من التفاصيل حول التسجيل للاختبار ومواعيده من هنا.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن دراسة الطب في تركيا 2021
ثانياً: اختبار UCAT
يُعد اختبار القدرات السريرية- The University Clinical Aptitude Test، الذي يُعرف اختصاراً ب (UCAT)، من أهم شروط الالتحاق بمختلف كليات الطب أو طب الأسنان في بريطانيا. ويُساعد هذا الاختبار مُختلف الجامعات على اختيار الطلبة المتقدمين ذوي القدرات العقلية والمواقف المهنية المطلوبة للأطباء الجدد، والتي تمكنهم من النجاح في هذه المهنة.
يُقدم الاختبار عبر الانترنت، ويهدف إلى اختبار وتحديد القدرات المعرفية وإمكانيات التفكير المنطقي والنقدي، ويتكون من خمسة اختبارات رئيسة:
1- التفكير اللفظي Verbal Reasoning: يُقيم القدرة على التفكير المنطقي في المعلومات المكتوبة والتوصل إلى نتيجة منطقية في الوقت المحدد. مدة هذا الاختبار هي 21 دقيقة، ويتكون من 11 مقطعًا للقراءة و 44 سؤالًا.
2- المنطق الكمي Quantitative Reasoning: يُقيم القدرة على حل المسائل العددية. فانطلاقاً من 9 جداول، ورسوم بيانية، يتعين عليك الإجابة عن 36 سؤالاً خلال مدة 24 دقيقة.
3- التفكير المجرد Abstract Reasoning: يُقيم القدرة على استنتاج العلاقات من المعلومات عن طريق التفكير المتقارب والمتشعب، فخلال 13 دقيقة يتعين عليك الإجابة عن 55 سؤالاً.
4- تحليل القرار Decision Analysis: يقيِّم القدرة على التعامل مع أشكال مختلفة من المعلومات لاستنتاج العلاقات، وإصدار أحكام عقلانية، واتخاذ قرار بشأن الإجابة المناسبة. فخلال 32 دقيقة، يتعين عليك الإجابة عن 28 سؤال، مُعتمداً على سيناريو واحد مليء بالمعلومات.
5- الحكم الظرفي Situational Judgement: يحاول قياس ردود أفعالك في المواقف المختلفة، ومدى فهمك واستيعابك لأخلاقيات مهنة الطب. مدة هذا الاختبار 27 دقيقة، لتُجيب عن 67 سؤال اعتماداً على 20 حالة مختلفة.
وبإمكانك الوصول إلى المزيد من المعلومات حول اختبار UCAT من هنا.
اقرأ أيضاً: أفضل الجامعات لدراسة الطب في النرويج
ثالثاً: اختبار BMAT
اختبار القبول في الطب الحيوي BioMedical Admissions Test، هو اختبار تحديد الكفاءة لمدة ساعتين، يُطلب من بعض كليات الطب وطب الأسنان والطب البيطري
يُركز BMAT على اختبار مجموعة واسعة من المهارات من خلال أقسامه الثلاثة:
1- القسم الأول: يختبر مهارات حل المشكلات وفهم الحجج وتحليل البيانات والاستدلال. من خلال 32 سؤالاً متعدد الخيارات خلال 60 دقيقة.
2- القسم الثاني: يختبر القدرة على تطبيق المعرفة العلمية التي يتم تناولها عادةً في العلوم والرياضيات المدرسية. من خلال الإجابة عن 27 سؤالاً متعدد الخيارات في 30 دقيقة.
3- القسم الثالث: يقوم باختبار القدرة على اختيار الأفكار وتطويرها وتنظيمها، وتوصيلها كتابياً بإيجاز وفعالية. وذلك عبر كتابة مقال معتمداً على أحد الأسئلة الثلاثة، مع مراعاة المدة الزمنية المخصصة لهذا القسم، والتي تُقدر ب 30 دقيقة.
انطلاقاً مما سبق، يمكنك الالتحاق بواحدة من كليات الطب في الخارج اعتماداً على اجتيازك لاختبار القبول الذي تحدده الجامعة الذي ترغب في الالتحاق بها من أجل دراسة الطب في الخارج، وهو ما يمكنك فعله حتى لو حصلت على شهادة البكالوريوس في أي مجال آخر. ما يهم هو استيفائك للشروط والمعدلات المحددة في اختبارات القبول.
وبالإضافة إلى هذه الاختبارات الضرورية؛ هناك العديد من برامج البكالوريوس التي تعزز من إمكانية قبولك بكليات الطب في الخارج، وفيما يلي سنحاول التطرق إلى بعض المجالات التي قد تساعدك حال أردت دراسة الطب في الخارج.
اقرأ أيضاً: تخصص الطب الحيوي.. تخصص للمستقبل
برامج بكالوريوس تساعدك على القبول في كليات الطب
في العديد من الدول حول العالم، تُعتبر درجة الطب هي درجة مهنية. بمعنى أنه يمكنك الالتحاق بها بعد المرحلة الثانوية أو بعد الانتهاء من البكالوريوس أو التخرج من الجامعة، ولكن ينبغي أولاً استيفاء الشروط اللازمة التي تُثبت تأهلك للتخصص في دراسة الطب.
صحيح أن الاختبارات هي معيار القبول الأساسي لكليات الطب في الخارج، سواء كنت حاصل على شهادة الثانوية العامة فقط، أو كنت حاصل على شهادة البكالوريوس؛ إلا أن هناك العديد من برامج البكالوريوس التي تُثبت أنك مؤهل للالتحاق بكلية الطب، حيث تتعلق هذه المجالات بشكل أو بآخر بالرعاية الطبية والصحة والعلاج، وبالتالي يمكنك دراسة الطب بعد الحصول على البكالوريوس في واحد من هذه التخصصات التالية:
1- بكالوريوس في علم الأحياء
قد تعتبر دراسة علم الأحياء من بين أكثر المجالات ارتباطاً بدراسة الطب، حيث أنها تركز بشكل أساسي على دراسة وفهم كيفية تفاعل أنظمة الحياة، وتعد دراسة أساسية لكل الأطباء. وبالتالي، بغض النظر عن المجال الطبي الذي تطمح إلى التخصص فيه، فإن علم الأحياء سيساعدك وسيؤثر على دراستك بشكل مفيد للغاية.
2- بكالوريوس في الكيمياء
في تشابه كبير مع علم الأحياء، تساعدك الكيمياء أيضًا على فهم خصائص وتراكيب المواد المختلفة (سواء أكانت حية أم لا). لذلك، بالنظر إلى أن أي جزء من جسم الإنسان يحتوي على شكل من أشكال الأسس والمكونات الكيميائية.
بالإضافة إلى أنها ستمنحك رؤية لكيفية تفاعل الأدوية مع الجسم البشري؟ كيف تؤثر تغيرات درجة الحرارة على الكائنات الحية؟… بمعنى أن دراسة الكيمياء ستساعدك بشكل كبير على التميز في دراسة الطب.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن الدراسة في إسبانيا 2021
3- بكالوريوس في الصحة العامة
يُركز تخصص الصحة العامة على العلوم الاجتماعية أكثر من كونه تخصصاً للعلوم الطبية. ذلك أنه يهتم بدراسة الظروف الصحية في المجتمعات الأوسع. ويستلزم فهم كيفية تأثير الظروف الاجتماعية على صحتنا وأجسادنا وحياتنا. من خلال دراسة تأثير العادات الغذائية وانعكاسها على متوسط العمر المتوقع، ودراسة المنظمات المشاركة في تنظيم الطب، والأمراض المستمرة التي يجب السيطرة عليها في وحول العالم.
وبالتالي سيكون الفهم الجيد لكيفية تأثير هذه الأشياء على صحة المجتمع أو الأسرة أمراً ذا قيمة كبيرة إذا كنت تخطط للالتحاق بكلية الطب.
4- بكالوريوس في الفيزياء
قد يبدو هذا البكالوريوس في الفيزياء بعيداً بعض الشيء عن دراسة الطب، هذا صحيح، ولكن الفيزياء قد تُعدك إلى دراسة الطب خصوصاً فيما يتعلق باختبار MCAT، حيث يركز الاختبار في أجزاء منه على الفيزياء.
كما أن المعرفة الفيزيائية قد تنعكس على إدراكك ومعالجتك للكثير من المسائل المتعلقة بدراسة الطب خصوصاً فيما يتعلق بفهم كيفية تفاعل الخصائص الكيميائية مع أجسامنا على المستوى الخلوي والجزيئي، وهي الأمور التي قد تحتاج عقلاً فيزيائياً قادراً على إدراك هذه التوازنات.
5- بكالوريوس في العلوم الإنسانية
كيف يمكن أن تساعد العلوم الإنسانية كالتاريخ واللغات والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية على التأهيل لكلية الطب؟ قد يبدو هذا غريباً، ولكن تذكر أنه في الولايات المتحدة، لا يهم ما درست بشرط أنك حاصل على معدل درجات مرتفعة، بالإضافة إلى اجتياز اختبارات القبول التي تحددها كل جامعة.
دراسة الطب بعد البكالوريوس.. ابدأ الآن
بناءً على ما سبق، نجد أن هناك العديد من الجامعات في الخارج التي تتيح لك دراسة الطب بعد البكالوريوس، وهو ما يجعلك أمام اختيارات عديدة، ولهذا يمكنك أولاً الاطلاع على مميزات دراسة الطب في الخارج للمصريين، وخطوات دراسة البكالوريوس في أمريكا. كما يمكنك معرفة مميزات دراسة الطب في بريطانيا في أفضل جامعات العالم من هنا. وإذا كنت تطمح إلى الدراسة ومواصلة حياتك في كندا حيث جودة التعليم بالإضافة إلى نمط الحياة المُرفه فسيكون بإمكانك التعرف على خطوات دراسة البكالوريوس في كندا بالتفصيل، وهو ما ينطبق بالضرورة على دراسة الطب من هنا.
وفي حال أردت دراسة الطب بشكل مجاني تماماً في واحد من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم؛ ستكون النرويج هي وجهتك المثالية، ومن هنا يمكنك الاطلاع على أفضل الجامعات لدراسة الطب في النرويج. وبالإضافة إلى ما سبق، يمكنك التعرف عن مميزات دراسة الطب في روسيا ونظام الدراسة بالإضافة إلى أفضل الجامعات لدراسة البكالوريوس في الطب بروسيا من هنا. وإذا كنت تبحث عن دراسة الطب بأقل التكاليف سواء المرتبطة برسوم الدراسة أو تكاليف المعيشة، ستكون تركيا هي وجهتك المثالية، ويمكنك الاطلاع على شروط دراسة الطب في تركيا وأفضل الجامعات من هنا.
انطلاقاً مما سبق، فلن يُعد حصولك على البكالوريوس في أي مجال دراسي عائق أمام دراسة الطب في الولايات المتحدة وكندا، فقط ما يهم هو إظهار قدراتك وإمكانياتك الدراسية التي تثبت جدارتك بمقعد دراسي في كلية الطب، وهو ما يتم تحديده بالاعتماد على اختبارات القبول المختلفة، الذي ستفتح لك الطريق لتحقيق حلمك.
اقرأ أيضاً: كيف تختار الدولة المناسبة من أجل الدراسة في الخارج؟
المصادر
Fatmaelzahraa Nassar
تصفح المقالاتنرشح لك هذه المقالات
هذه الدول تمنحك شهادة البكالوريوس في 3 سنوات فقط
لا يخفى على أحد أن الثانوية تمثل تحديًا للكثير من الطلاب، ليس فقط أثناء السنة نفسها بل بعد التخرج منها، إذ يجدون أنفسهم في مفترق طرق بين دراسة البكالوريوس في مجال معين، أو السفر والدراسة بالخارج في نفس المجال، أو السفر وتغيير المجال بالكامل، كل هذه العوامل تمثل تحديًا رئيسيًا لهؤلاء الطلاب، ومن هذه التحديات، […]
7 تخصصات مطلوبة بقوة في سوق العمل
نعم هناك تخصصات مطلوبة في سوق العمل ولها مستقبل في قادم السنوات يمكن أن تؤثر على اختياراتك وماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟…لطالما كان هذا السؤال التقليدي -الذي عاصر جميع الأجيال السابقة والقادمة- بمثابة حيرة لا تنتهي. فكم من طالب إستطاع أن يجد لهذا السؤال جواب ملائم، متوافق مع ميوله الشخصية و قدراته الدراسية في […]
أفضل 5 تطبيقات أندرويد وأيفون لتعلم اللغات
تعلم اللغات أصبح ضرورة في هذا الزمان، فمن منا لم تراوده الرغبة في تعلم لغة جديدة؟ سواء لضمان الحصول على فرصة أفضل في العمل، أو السفر لاستكشاف العالم، أو حتى من أجل الدراسة في الخارج. بالطبع خطرت لك هذه الفكرة مهما كان السبب، ومن المحتمل أن بعض الصعوبات قد واجهتك، سواء التكلفة المادية اللازمة لاكتساب […]
كل ما تريد معرفته عن دراسة البكالوريوس في هولندا
في حين أن طواحين الهواء وصور المقاهي المريحة و قنوات المياه المتلألئة قد تكون أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير في هولندا. فإن هذا البلد الصغير الواقع في شمال غرب أوروبا لديه الكثير ليقدمه للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج. فموقعها المركزي ونظامها التعليمي العالي الممتاز والبيئة الدولية، تجعل الدراسة في هولندا وجهة مثالية […]
كورونا لن يُضيع حُلم الدراسة في الخارج؛ أهم 5 دول تسمح للطلاب بالسفر إليها الآن
الدراسة في الخارج حلم للكثيرين جاء تفشي فيروس كورونا بمثابة ضربة قوية له، إذ أنه في ظل انتشار الفيروس على مستوى عالمي وتطبيق كثير من الدول لحظر سفر منها وإليها مع كل دول العالم، أصبح من الصعوبة بمكان للطلاب السفر للدراسة في الخارج من أجل استكمال دراستهم في البلد التي يحلمون بها. سيما أن الدراسة […]