استيقظت مبكراً لِتُشرع بارتداء أفضل ملابسك ووضع عطرك المفضل ذلك الذي تخبئه للمناسبات المهمة.
فاليوم هو اليوم الأول من عملك الجديد بعد أن اجتزت المقابلة الشخصية التي غيرت من مسار حياتك، لكن لنعد إلى الخلف قليلاً لما جعلك تصل لهذا اليوم.
البداية:
بعد أن وضعت شهادتك الجامعية على طرف وباقة الزهور على الطرف الأخر حان الوقت لتستعد لكتابة السيرة الذاتية الخاصة بك ويمكنك الاستعانة بـِ
اقرأ أيضاً: خطوة بخطوة.. كيف تقوم بكتابة السيرة الذاتية بشكل رائع
اقرأ أيضاً: 5 نصائح لكتابة السيرة الذاتية بشكل رائع
وبعد أن بدأت البحث وجهزت السيرة الذاتية الخاصة بك لتقديمها، وأنت تراعي إضافة هذا وإزالة ذاك وأخيراً المكالمة التي كنت تنتظرها .. مرحبا معي … لقد تم اختيارك ضمن مرشحي مقابلات العمل.
أو رسالة الإيميل التي تخبرك بأنك وصلت لقائمة المرشحين لعمل مقابلة شخصية من بين جميع المتقدمين أنت وفئة صغيرة، وبالاستعانة بما ورد بهذا المقالة أبدعت في المقابلة التي تتنظرك قاب قوسين أو أقل.
كل سؤال في الإنترفيو أو المقابلات الشخصية هو محاولة لمدير التوظيف لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول مهاراتك ومعرفتك وخبراتك السابقة، حتى يتمكن من اتخاذ القرار إذا كنت الشخص الذي يبحثون عنه.
وقد تعتقد أنك بمجرد تقديمك للسيرة الذاتية الخاصة بك فأن مسؤول الموارد البشرية (HR | Human resources) قد اطلع على جميع معلوماتك وبالتالي يملك المعلومات وكل ما يحتاجه لمعرفة من أنت!
لكن أغلب الشركات الكبرى تستخدم ما يعرف بنظام (ATS| Application Tracking System ) وهو نظام يقوم على تصفية السير الذاتية بناء على ما تبحث عنه الشركة في المرشحين.
وبالتالي فإن المرة الأولى التي يطلع فيها مسؤول التوظيف على سيرتك الذاتية هي خلال المقابلة. وقد يكون تصفحها قبل دخولك لكن أبقي في بالك أنك ضمن مجموعة كبيرة من المرشحين وجميعكم قد أوصلتكم سيركم الذاتية لهذه المرحلة فهنا يحين دورك لإثارة إعجابه.
وبهذا المقالة سنوفر لك أهم الأسئلة التي تطرح بشكل أساسي بشكل أو آخر في مقابلات العمل:
1- كيف تُجيب عن سؤال “اخبرني عن نفسك؟” (?Tell me about yourself) في المقابلات الشخصية
من المحتمل أن يُطرح هذا السؤال في كل مرحلة من مراحل عملية المقابلة من المكالمات الهاتفية إلى الجولات النهائية.
فهي طبيعية وغامضة، وقد يكون من الصعب تحديد ما يريد مسؤول التوظيف معرفته حقاً. لكن هناك فرصة لك في هذا الغموض وذلك لأنك أنت الذي تختار كيفية الرد.
كما أنه لا يغيب عن أصحاب العمل أنه على الرغم من أنه سؤال شائع، إلا أنه لا يزال يميل إلى إرباك المرشحين أو استفزازهم.
ومن خلال الإجابة على هذا السؤال بشكل جيد، أنت تحدد آلية سير المقابلة كشخص واثق، وجيد تحت الضغط ويهتم في مؤهلات الوظيفة.
من خلال سماع نسخة مختصرة وموجزة من خلفيتك ومهاراتك، وتمنحه نظرة ثاقبة عن الخبرة والمؤهلات التي يعتقد أنها أكثر صلة بالوظيفة التي تجري مقابلة معها.
وقد تعدد صيغ السؤال كالتالي لكن الجواب بطريقة ماهو واحد:
- اطلعني على سيرتك الذاتية؟ (?Walk me through your resume)
- أخبرني شيئاً عن نفسك ليس موجودًا في سيرتك الذاتية؟ (Tell me something about yourself that’s not on your resume )
- كيف تصف نفسك؟ (? How would you describe yourself)
وعلى الرغم من أنه قد يبدو سؤالاً بسيطا من الخارج يمكنك إجابته بكل سهولة أثناء المقابلة، لكن قد يطغى عليك شعور التوتر فلا تدرك ما يتعين عليك فعله أو قوله فتدخل في دوامة تبدأ بها من نطق اسمك وتنتهي بسرد قصة حياتك كاملة مسبباً الملل للموظف والرفض بآن واحد.
لهذا يمكنك اتباع هذه التقنية البسيطة لحل الأمر الموصى بها من قبل مديرة التطوير المهني لطلاب الدراسات العليا في (MIT Media Lab)، حيث تقوم بتقسيم الإجابة إلى 3 أزمنة:
الحاضر:
تحدث عن دورك الحالي أو ما الذي تشغل وقت فراغك به، أو عن إنجاز عظيم قمت به مؤخراً، يبين من أنت حقاً ولا تتحدث عن اضاعة الوقت في مشاهدة التلفاز أو النوم.
الماضي:
اذكر ما الذي أوصلك لهذا المرحلة أو قم بذكر الخبرات السابقة ذات الصلة بالوظيفة والشركة التي تتقدم لها.
المستقبل:
تحدث عن ما تطمح إليه وتتطلع للقيام به بعد ذلك ولماذا أنت مهتم بهذه الشركة والمنصب، ولا لا يتعين عليك المضي بنفس الترتيب بل يمكنك تعديله بما يناسبك. ولكن مهما كان الترتيب الذي اخترته تأكد من ربطه في النهاية بالوظيفة والشركة.
وتذكر أن تفعل ما يلي:
- ربط نقاط قوتك الشخصية بأمثلة داعمة، اختيار صفتين أو ثلاث صفات عن نفسك وادعم كل منها بقصة قصيرة ومصقولة يمكنها أن تدعم خبرتك في العمل.
- أجب بشكل مختصر، أجعل إجابتك قصيرة لا تتعدى الدقيقتين.
- ذكر ما يميزك عن المرشحين الآخرين.
- والأهم لا تنسى أن تكتب الأجوبة وتتدرب عليها حتى تبدو واثق وعفوي أثناء المقابلة.
وأن تتجنب التالي:
- ذكر معلومات شخصية مثل الحالة الاجتماعية أو الانتماءات السياسية أو الدينية، وما إلى ذلك.
- تدرب على إجاباتك ولكن كنقاط رئيسية وليس كلمة بكلمة حتى تبدو بشكل طبيعي وليس آلي.
- تجنب تلخيص سيرتك الذاتية بالتفصيل كلمة بكلمة، بدلاً من ذلك ناقش النقاط الهامة ذات الصلة بالمنصب.
اقرأ أيضاً: لكل طالب.. أهم المهارات التي يجب أن تتقنها قبل التخرج
2- كيف تُجيب عن سؤال “لماذا تريد أن تعمل هنا؟” (?Why do you want to work here) في المقابلات الشخصية
في مرحلة ما خلال المقابلة لابد أن تسأل لماذا تريد أن تعمل هنا أو معنا. فهو من بين الأسئلة الأكثر شيوعاً عند إجراء مقابلة للوظائف وقد يطرح السؤال بأشكال أخرى فاستعد جيداً لها:
- لماذا تريد العمل معنا/لدينا ؟ (Why do you want to work with /for us)
- لماذا أنت مهتم بهذا المنصب؟ (Why are you interested in this position)
- ما الذي جعلك ترغب في التقدم لوظيفة في هذه الشركة؟ (What made you want to apply for a job with this company)
قد يطرح في بداية المقابلة حتى يتمكن مسؤول التوظيف من معرفة كيفية توجيه المحادثة أو في النهاية حيث يسعى مدير التوظيف إلى تأكيد اهتمامك وحماسك للفرصة الآن بعد أن تعلمت المزيد عنها، يطرح هذا السؤال لسببين:
1- للتأكد من أنك أجريت أبحاثك عن الشركة وتملك صورة عما ينطوي عليه العمل والوظيفة.
2- لمعرفة إذا كنت تفكر في مهنتك المستقبلية وتبحث عما يساعدك في تحقيقها.
لا يرغب أصحاب العمل في تعيين مرشح يتقدم لكل وظيفة يمكنه العثور عليها عبر الإنترنت. إنهم يريدون شخصاً فكر في أهدافهم المهنية ويريد نوعاً معيناً من الوظائف (أو على الأقل عدة أنواع مختلفة).
وإذا بدوت غير متأكد مما تريد، فسيخشون أنك ستغير رأيك، وستشعر بالملل وتستسلم، وهذه يعني أن الشركة قد صرفت وقتاً وجهداً واهدر عبثاً.
كيف يمكنك أن تطرح إجابة جيدة؟
1- قم بشرح العمل المثالي التي تريد القيام به وتبحث عنه في الوظيفة:
وهذا يتراوح من البحث عن فرصة لتحسين مهارتك في مجال معين إلى الانتقال من مجال عملك أو الشهادة الخاصة بك إلى مجال آخر.
سمي حجم الشركة التي تحلم بالعمل بها أو الصناعة التي تريد أن تكون جزئاً منها، يمكنك الاختيار من مجموعة واسعة من الخيارات.
لكن المفتاح هو أن يكون لديك شيء محدد تستهدفه، بدلاً من مجرد قول “أنا بحاجة إلى وظيفة”. لا يوجد أرباب عمل يريدون سماع ذلك! وتحتاج إلى التأكد من أن كل ما تقوله يناسب الشركة والمنصب.
2- قم بإخبارهم عن أمر ما لاحظته في الوظيفة ونال اعجابك:
بعد أن تبين لهم أنك تستهدف أشياء معينة في بحثك عن الوظيفة، تحدث عما أثار اهتمامك، يمكنك ذكر التفاصيل التي رأيتها في الوصف الوظيفي، على موقع الشركة وما إلى ذلك. أظهر لهم أنك تفهم ما ينطوي عليه دورك وأنك متحمس للقيام بهذا العمل!
3- قم بتلخيص ما قلته لتوضح بالضبط كيف تتناسب الوظيفة مع ما تبحث عنه:
هذه الخطوة الأخيرة هي لربط كل ما قلته حتى الآن. فلقد أخبرتهم بما تبحث عنه، ولماذا تبدو وظيفتهم مثيرة للاهتمام، لذا عليك الآن أن تختتم بقول شيء مثل “لهذا السبب تقدمت لهذه الوظيفة يبدو أنها فرصة لبناء المهارات المحددة التي أريد أن أتعلمها في حياتي المهنية، أثناء العمل في الصناعة التي أهتم بها بشكل كبير”
ولا تنسى أن تضيف كيف ستساهم خبراتك السابقة في أداء وظيفتك بشكل جيد، فهذا أحد الأشياء الرئيسية التي يبحث عنها مديرو التوظيف ويحبون سماعها.
القدرة على النجاح بسرعة في الوظيفة من خلال إظهار النجاحات السابقة أو الأعمال السابقة المماثلة.
4- اختم جوابك بطرح سؤال:
كطريقة أخرى للتميز في المقابلة، يمكنك إنهاء إجابتك بسؤال خاص بك مثلاً “هل يمكنك أن تخبرني المزيد عن..؟ “(أمر جذب انتباهك في الوصف الوظيفي لكن لم تجد معلومات إضافية عنه).
والأمر المثير في طرح الاسئلة أنك ستجعل المقابلة بأكملها أكثر حوارية حوار يشارك فيه الطرفين، أقل شبهاً بالاستجواب من طرف واحد، كما سيبدأ مدير التوظيف في رؤيتك كزميل وشخص يمكنه تخيل نفسه يعمل معه وسيحترمك أكثر.
اقرأ أيضاً: كل موظف.. أهم 10 مهارات لتطوير الذات أثناء العمل
3- كيف تُجيب عن سؤال “ما هي نقاط القوة والضعف الخاصة بك؟” (?What’s your strengths and weaknesses) في المقابلات الشخصية
الخطوة الأولى هنا.. لا تتوتر!.. الجميع يملك نقاط ضعف وقوة هكذا خلقنا.
الهدف من السؤال ليس الإشارة إلى نقاط ضعفك أو قوتك كعوامل ضدك، فلا أحد كامل والجميع يملك نقاط قوة وضعف المهم أن توضح كيف تتعامل مع نقاط ضعفك و تستخدمها لصالحك كما تستطيع الاستفادة من نقاط القوة الخاصة بك.
إليك مجموعة من النصائح لإجابة هذا السؤال:
1- كن صادقاً:
الاجابة التي تبدو صادقة وحقيقية تثير الإعجاب عكس الإجابات التي تبدو محسوبة او عامة ومخطط لها.
ستكون موظفاً أفضل إذا تمكنت من فهم نقاط قوتك والاستفادة منها والاعتراف بنقاط ضعفك والتعلم منها. لذلك تريد أن تظهر في المقابلة أنك قادر على هذا النوع من التأمل الذاتي.
2- ارو قصتك:
لا تقم بذكر نقاط ضعفك وتتوقف بل ارويها بشكل قصة عبر طرح مثال حقيقي يبرز إجابتك ما سيجعلها تبدو مدروسة وصادقة وتسلط الضوء على جميع الخصائص الأخرى التي يبحث عنها المسؤول بالفعل.
3- تذكر أن تصل إلى النقطة التي يجب التطرق إليها:
الإجابة التي تكون حقيقية وتتضمن حكاية توضيحية بداية رائعة، لكن الإجابة بشكل حرفي بذكر نقاط ضعفك بشكل صريح وتركها هكذا أمر خاطئ!
استخدامها لصالحك بذكرك لنقطة الضعف التي تمتلكها وكيف استطاعت التغلب عليها أو استخدامها لصالحك، وإذا استطعت قم بربطها بمهارة أو سمة كنت تناقشها بالدور والشركة التي تتقدم لها.
أخبر القائم بإجراء المقابلة كيف ستكون هذه القوة مفيدة في هذا المنصب بالذات في هذه الشركة المعينة.
اعرض مسار نموك ومنحنى التعلم الخاص بك وما فعلته نتيجة للوعي بهذا الضعف، ما يمنح الفكرة لمسئول الموارد البشرية إن هذه هو نوع حل المشكلات أو النمو الذي يمكنه توقع رؤيته منك.
4- لا تُطِل الحديث:
غالباً تكون المقابلة محددة بوقت معين فلا يجب عليك أن تستغرق نصف الوقت برواية القصة الخاصة بك من الألف إلى الياء.
بل اجعلها قصيرة وموجزة نسبياً ومركزة على نقطة أو نقطتين من نقاط القوة أو الضعف، فكر في الجودة وليس الكمية، لا تغوص في الكثير من الأشياء التي تعتقد أنك جيد أو سيئ فيها دون أن تشرح أي شيء، بدلاً من ذلك، قم تضييقها وتعمق في التفاصيل.
اقرأ أيضاً: أهم 10 مهارات مطلوبة فى سوق العمل
4- كيف تُجيب عن سؤال “لماذا يجب أن نقوم بتوظيفك؟” (?Why should we hire you) في المقابلات الشخصية
يمنحك العديد من مديري التوظيف الفرصة لتسويق نفسك عن طريق طرح هذا السؤال أو إحدى أشكاله الأخرى:
- ما الذي يميزك عن المرشحين الآخرين؟(?What Can You Do for Us That Other Candidates Can’t)
- لماذا يجب أن نوظفك (?Why should we hire you )
- لماذا قد تكون مناسباً لهذا المنصب؟ (?Why would you be a good fit for this position)
- ما الذي يجعلك مميزاً؟ (?What makes you unique)
- لماذا أنت أفضل شخص لهذه الوظيفة؟ (?Why are you the best person for this job)
- اشرح لماذا تكون خلفيتك وخبراتك مناسبة بشكل جيد لهذه الوظيفة؟ (Explain why your background and experience would be a good fit for this job)
كل من وصل إلى مرحلة المقابلة هو مؤهل لشغل نفس المنصب الذي تسعى إليه وفقاً لما ورد في السيرة الذاتية.
ولهذا عليك أن تبرز ما الذي يميزك عن المرشحين الآخرين، ما يجعلك فريداً، وكخريج جديد فأنت لم تغص بعالم الأعمال بالشكل الكافي الذي يؤهلك لطرح خبراتك على الطاولة كنقطة نقاش لذا يمكنك اتباع النصائح التالية كنقطة بداية.
كيف يمكنك أن تطرح إجابة جيدة؟.. قم بربط كل من التالي بالمنصب الذي تسعى إليه:
1- حاول إبراز نقاط قوتك بما يتناسب مع المنصب.
2- تحدث عن إنجازاتك: أي حدث شاركت في تنظيمه أو تطوع معين، هذا سيؤكد على مهارات معينة تتمتع بها.
3- خبرة في العمل، تدريب داخلي أو تدريب مهني، ذكر قيامك بعمل بشكل مسبق يؤكد على تفانيك وسعيك للإنجاز.
4- ذكر أي مؤهلات مهنية مثل دورات الشهادة أو التدريب ستساعدك على التميز عن المرشحين الآخرين.
5- الجمع بين المهارات الفريدة ومواهبك المختلفة مثل مهارات التصميم أو الترجمة معرفة عدة لغات.
تهدف أسئلة المقابلة إلى تقييم قدرتك على التعبير عن تجاربك ودوافعك ومهاراتك. لذا، بالإضافة إلى ما ستقوله، يجب عليك أيضاً التركيز على الكيفية التي ستقولها بها.
اقرأ أيضاً: العمل أثناء الدراسة في الخارج.. إليك الطريقة
5- كيف تُجيب عن سؤال “هل لديك أي أسئلة؟” (?Do you have any questions) في المقابلات الشخصية
تختم المقابلة عادةً بطرح هذا السؤال بهذا الصيغة أو إحدى الصيغ الأخرى:
- ما هي الأسئلة أو المخاوف التي لديك حول هذا الدور؟ ( ?What questions or concerns do you have about this role)
ومع أنه قد يبدو سؤالاً سهلاً إلا أنه يلعب دوراً حساساً في المقابلة، ومع أنك قد تشعر أنك غطيت كل شيء تماماً أثناء المقابلة.
لكن من الأفضل دائماً الرد بسؤال بدلاً من الاعتراض بأدب، وذلك حتى لا تترك انطباع بأنك غير منخرط في المحادثة، أو أنك لست مهتماً بما يكفي في المنصب لمحاولة معرفة المزيد.
تتذكر الجواب دائماً نعم، أنت دائماً لديك أسئلة بغض النظر عن المجال الذي تقدم به.
إليك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار للتأكد من إجابتك على هذا السؤال بطريقة مناسبة وناجحة:
1- أمضِ وقتاً في الاستعداد للمقابلة:
ضع قائمة بأهم الاسئلة التي واجهتك في بحثك عن الشركة والتي تتعلق بالمنصب أو الشركة أو الموضوعات الأخرى ذات الصلة.
يمكنك الحصول على أفكار للردود عن طريق إجراء بحث عن الشركة، ودراسة إعلان الوظيفة، والبحث أو تدون اسئلة عن أي معلومات لا تمتلكها حالياً والتي ستكون مفيدة في تحديد ما إذا كان المنصب مناسبًا لك.
2- اسأل أسئلة مفتوحة الطرف:
عوضاً عن الاسئلة التي تنتهي بـ نعم أو لا الاسئلة مفتوحة الطرف تمنح مسؤول التوظيف الفرصة للخوض في التفاصيل وإيضاح نقاط لم يتطرق لها أثناء المقابلة ( بالأخص كون المحادثة كانت من طرف واحد/ طرفك) سيؤدي هذا إلى استمرار المحادثة ويضمن حصولك على الإجابة التي تبحث عنها بالفعل.
3- فرصتك لمعرفة المزيد!
إن هذه فرصتك لمعرفة المزيد والاستعلام عن الوظيفة والشركة وأي شيء أمر تشعر أنك تريد معرفة المزيد عنه حتى لو أردت أن تسأل عن نفسك! المنصب والشركة أو مسؤول التوظيف.
4- تجنب الخوض في مواضيع حساسة:
تجنب المواضيع الحساسة، مثلاً أسئلة حول الحياة الشخصية لمدير التوظيف أو الأنشطة غير المتعلقة بالعمل أو المعلومات المتوفرة بسهولة والاستفسارات عن الراتب (ما لم تكن المقابلة الثانية أو الثالثة مع نفس الشركة).
قد لا يخطر على بالك دائماً أسئلة لطرحها لكن يمكنك الاستعانة بهذا الأسئلة التي تصلح لفئة واسعة من الوظائف، ويمكن تقسيمه إلى فئتان:
1- أسئلة عنك:
- هل تشعر أنني أفتقر إلى مجال معين أو مجموعة مهارات معينة؟ لتمكن من العمل على نفسي وتحسينها؟
- هل تعتقد أن لدي أي مؤهلات لازمة لهذا المنصب؟
- هل تعتقد أني لا أملك مهارات معينة ضرورية في هذا العمل؟
- كم عدد الأشخاص في الفريق الذي سأكون جزءًا منه؟
- ما هي المسؤوليات اليومية لهذا المنصب؟
- ما هي ساعات العمل المتوقعة لهذا الدور؟
- ما الذي يمكن توقعه مني خلال الأشهر الثلاثة الأولى إذا تم تعييني لهذا المنصب؟
- كم مضى على فتح هذا المنصب؟
- هل هذا المنصب حديث؟
- منذ متى كان هذا المنصب مفتوحا؟
- لماذا غادر آخر شخص في هذا المنصب؟
2- أسئلة عن الشركة:
- ما هي ثقافة الشركة؟
- ما هو جزئك المفضل بالعمل هنا؟ /ما هو الجزء المفضل لديك من وظيفتك؟
- ما هو الجزء الأقل تفضيلاً في عملك؟
- ما هو أسلوب الإدارة العام للشركة؟
- ما هو التحدي الذي تواجهه الشركة حاليًا؟
ويمكنك استخدام بعض هذه الأسئلة في المراحل الأولى (في حالة كانت عملية القبول مقسمة لعدة مراحل) من المقابلات لمحاولة إيجاد حل أو حلول لهذا المشكلة lما سيظهر كم تهتم بالشركة ونجاحها ومقدار الجهد الذي ستبذله عندما تتوظف بها.
كن نفسك ولكن كن أفضل نسخة من نفسك، جمعنا لك في هذا المقال الأسئلة الـ5 الأكثر شيوعاً في المقابلات الشخصية، لكن هذا لا يعني أنه يتعين عليك حفظ ما ورد به وقولها بحذافيرها.
بل عليك أن تفهم ما ورد به وأن تعمل على جعله شخصي وخاص بك أنت، فأنت ما تهم حقاً في الوظيفة وقد وصلت لهذا المرحلة بناءً على مهاراتك وشخصيتك، ولا تخجل أو تحبط من محاولاتك الفاشلة أو المقابلات التي لم تنجح بها.
بل اتخذها كخطوة أولى لتحسين من نقاط ضعفك ومن إجابتك بما يتناسب مع ما تكون عليه أنت حقاً فأنت تتعلم من تجاربك التي قد تتسم بالفشل أكثر من التجارب التي تنجح بها، استعن بما ورد لبناء الإجابات التي تمثلك تماماً وتعبر عنك، عسى أن تنال وظيفتك التي تطمح إليها بالثقة التي تحتاجها.
اقرأ أيضاً: 6 نصائح ذهبية لاجتياز المقابلة الشخصية (interview) بنجاح
المصادر
How to Answer “Tell Me About Yourself” (Tips and Example Answers) | Indeed.com
Tell-me-about-yourself-interview-question-answer-examples|themuse.com
how-to-answer-why-do-you-want-to-work-here| roberthalf.com
Interview Questions And Answers | Monster.com
How to Answer ‘Do You Have Any Questions for Me?’ In an Interview | Glassdoor Career Guides
How to Respond to “Do You Have Any Questions for Me?” (thebalancecareers.com)
Prepare to Answer “Why Should We Hire You” – Big Interview Resources
How to Answer “Why Should We Hire You” For Freshers – Harappa Education
How to Talk About Strengths and Weaknesses in an Interview | The Muse
How to Answer, ‘Why Do You Want to Work Here?’ | Robert Half
How to Answer “Why Are You Applying for This Position?” | Career Sidekick
Prepare to Answer “Why Should We Hire You” – Big Interview Resources
Safaa Zamil
تصفح المقالاتنرشح لك هذه المقالات
اللغة الصينية؟ إليك أهم 10 نصائح مجربة لتعلمها
وفقًا لـ(Defense Language Institute) الأمريكية، فإن تعلم الصينية واحدة من أصعب اللغات للتعلم، فهي تقع ضمن الفئة الرابعة (الأصعب)، والتي تضم اللغة العربية الفصحى والكورية واليابانية أيضًا. على الرغم من أن اللغة الصينية تعد واحدة من أصعب اللغات في التعلم، إلا أن البعض قد يرغب في تعلمها لأنها ثاني أكثر اللغات تحدثًا في العالم، بعد […]
أهم النصائح الفعالة من أجل المذاكرة بشكل جيد
المذاكرة هي الشيء الهام الذي تضع عليه نصب أعينك حيث أنها ستلازمك على طول مراحل حياتك ليس فقط خلال دراستك الجامعية، إنما تحتاج إلى تواصل بالدراسة حتى تتكيف وتجد عمل أفضل. لذلك هذا المقال سيسير معك خطوة بخطوة للعثور على أفضل طرق للدراسة لتحسن مهاراتك في الدراسة، وذلك للوصول للهدف الرئيسي و هو الدراسة بشكل […]
إليك أفضل 5 طرق للتغلب على الكسل!
هل أنت حقاً كسول؟ ربما يجب أن تعيد التفكير!.. فقد لا تكون كسولاً حقاً كما تعتقد، فالكسل كما هو الحال مع المماطلة، هو عَرَضٌ لما هو أكبر منه وليس سبب. هو مشكلة فرعية ناتجة عن مشاكل أخرى مما يعني، هنالك أمل! وبالتعرف على المشاكل الرئيسية وإيجاد الحلول لها فأنت يمكنك التخلص من عدة […]
اسأل مجرب؛ أهم 7 نصائح لطلاب السنة الأولى من الجامعة
ها قد بدأ الموسم الجامعي من جديد هذا العام في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم جرّاء تفاقم عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لكن وبالرغم من ذلك سألنا في مرجع بعض الطلاب الذي أنهوا مرحلة الجامعة: ماذا لو عاد بهم الزمان ودخلوا السنة الأولى من الجامعة الآن، ما الذي يودون فعله أو تغييره ويمكن أن […]
الدراسة في أوكرانيا.. فرصتك الذهبية لدراسة الطب
غالباً ما تتطلب دراسة الطب في الخارج العديد من الشروط والإمكانيات، ولكن ماذا إن أخبرتك أنه بإمكانك الآن تحقيق حلمك والتخصص في المجال الطبي، دون الحاجة إلى استيفاء العديد من المتطلبات والشروط وبتكلفة مادية مناسبة؟ قد يبدو هذا خيالياً، ولكن الدراسة في أوكرانيا ستحقق لك هذه المعادلة التي نادراً ما تتحقق. أوكرانيا الواقعة في أوروبا […]